شخصيات حزبية واجتماعية واعلامية وأكاديمية عديدة، وفرقاء سياسيون كثر، تمنوا على أياد علاوي قبل شهرين، التحالف مع جواد البولاني، لخوض الانتخابات المقبلة في كتلة واحدة لمواجهة قائمتي الائتلاف ودولة القانون اللتين يرأسهما عمار الحكيم ونوري المالكي، وكانت حجة هؤلاء ان البولاني شخصية نزيهة في سلوكها ولم يسجل عليه فساد أو اختلاس،
تتمة موضوع "معركة انتخابية حامية بين البولاني وعلاوي والمالكي! ـــــ هارون محمد"
موت المرجع الإيراني منتظري ذي التاريخ الطويل في محاربة النظام البهلوي السابق، وذي الدور الكبير في نجاح الثورة الإسلامية في إيران هي شاهد آخر على الأزمة العميقة التي تعيشها إيران.
إن حجم الغضب الشعبي الإيراني المستمر منذ عدة أشهر وإن حمل بعض الأبعاد الدينية إلا أن المحرك الأساس له هو السياسة داخليا وخارجيا والاقتصاد أيضا، وذلك ما لم تستوعبه القيادة الإيرانية بعد، تلك القيادة المشغولة ببسط نفوذها في المنطقة ومناكفة الغرب في المشروع النووي، والتي نسيت في ما نسيت الشعب الإيراني الذي تحكمه وتخاطب العالم باسمه.
تتمة موضوع "منتظري الميت يهدد النظام الحي.....عبد الله بن بجاد العتيبي"
لو كانت سلطات أي دولة خليجية أو عربية أو غيرها، قد تعاملت مع رجل دين شيعي في مقام «آية الله حسين علي منتظري»، في حياته وبعد وفاته، ومنعت مراسم عزائه وقمعت أهله وأنصاره، كما فعلت للأسف السلطات الايرانية اخيرا ولا تزال، لقامت قيامة شيعة الخليج ولبنان والعراق وكل مكان. وربما لو كان الامر بيد الدولة والحرس الثوري الايراني وجماعات «حزب الله» داخل ايران وقوى التسلط والتزمت فيها، لربما منعوا حتى دفن «نائب آية الله الخميني»، درءا للفوضى ومنعا للفتنة، الى اجل غير معلوم، أو أودعوه قبره في مكان مجهول
تتمة موضوع "هل تنتظر إيران.. بعد رحيل «منتظري....خليل علي حيدر"