تستولي ظاهرة المناسبات الدينية بشكل مثير على الحياة الاجتماعية العراقية بشكل عام، خاصة ذات التوجه الشيعي، فمن النادر أن يمر شهر على العراق من دون احتفالية دينية طقوسية هنا او هناك، بمناسبة ولادة أو وفاة أو حدث تاريخي ذي علاقة بالشأن الديني، حيث تٌعطَّل الاسواق أو بعضها، وتقام الشعائر، وتنصب الموائد، وتنتشر مواكب العزاء او الافراح، مصحوبة بدق الطبول، و ضرب السلاسل، وتتسربل الشوراع بالسواد، وتنصب الاعلام، وتسيَّر ربما حتى بعض ممتلكات الدولة والمال العام لخدمة القائمين بالاحتفاليات هذه، بل ربما نجد هذه الدائرة الرسمية أو تلك تعلن عن مشاركتها بالعزاء أو الفرح،
تتمة موضوع "المناسبات الدينية تنخر في جسم العراق....غالب حسن الشابندر"