في سياق حادثة رمي الأحذية تناقلت رسائل الأصدقاء حكاية من حكايات نوري السعيد التي حصلت في إحدى ليالي شتاء 1957، حيث توقف الباشا وسائقه عند مقهى لتناول الشاي، وحين تعرف أحد الرواد، وكان ثملا،
"وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"