في تلك الايام التي كنت في مدينة قم اتابع دراستي، كنت ايضاً القي محاضرات.
في ايام عاشوراء كنت اتلقى دعوات لالقاء محاضرات في اماكن مختلفة. كانت افكاري آنذاك تتوجه نحو البحث والتحقيق أولا، ومن ثم إذا اتضح لدي صواب موضوع ما فإنني كنت أقوم بطرحه في المحاضرات.
لغة المنطق والرجوع الى العقل اشتد لديّ أكثر فأكثر، فأصبحت لا أتقبل أي شئ إذا لم يتقبله عقلي، فقد أصبح هذا التوجه مبدأً ثابتاً عندي.
تتمة موضوع "نهضة الحسين : رؤية مغايرة ــــــ صالحي نجف آبادي"