في التراجيديا التاريخية التي نقرئها حول مقتل علي بن ابي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم ضمن المؤامرة التاريخية المعروفة ، لم نجد في التاريخ الصحيح ما يثبت لنا بان الإمام علي قد نصب من بعده أبنه الإمام الحسن خليفة للمسلمين ، بل الثابت إنه ترك هذا الأمر للناس يختارون ما يجدونه أهلاً لتولي هذه المسؤولية ، أي إن علي بن ابي طالب في ذلك تمسك بالخيار الدستوري الصحيح فلم ينصب ولم يورث .
تتمة موضوع "نظرة في صلح الإمام الحسن عليةالسلام ـــ راغب الركابي"