بغداد/.. بعد التصاعد الاخير في الاحداث في الشرق الاوسط الذي تسبب به التدخل الروسي مؤخرا والذي اتى حسب اراء محللين امريكيين , كاثبات على افول الدور الامريكي في المنطقة بعد فشل الحملة الجوية التي قادتها لوضع حد لتقدم التنظيم الارهابي داعش في المنطقة
ياتي الان الخبر الذي تتناوله وسائل الاعلام العالمية ومنها رويترز حول توجيه وزير الدفاع الامريكي "اش كارتر" لوزارته بتغيير استراتيجيتها في سوريا نحو التجهيز والتمويل المباشر لاي قائد عسكري محلي من الممكن ان يشكل حليف امريكي ضد التنظيم الارهابي داعش بعد ان اثبتت الاستراتيجية السابقة والتي تمثلت بتدريب وتشكيل فصائل خاصة من قبل البرنامج الامريكي فشلها.
يذكر بانه وحسب ما اورد موقع البنتاغون الامريكي تكلفة برنامج التدريب للمقاتلين المعتدلين وتشكيل فصائل لهم قد تجاوزت الــ 41.8 مليون دولار امريكي دون اي نتائج تذكر , خصوصا بعد ان قام احد قادة تلك الفصائل التي شكلتها ودربتها القوات الامريكية بتسليم نصف ما خصص له من عجلات الى فصائل متشددة ارهابية حسب ما اورد موقع "اي يو اس بي بيرفيس" الامريكي.
حيث اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية "بيتر كوك" في تصريح صحفي اورده موقع الوزارة , بان الاستراتيجية الامريكية الجديدة ستركز على الفصائل التي تقاتل داعش وتسعى لاحراز تقدم نحو الاراضي المسيطر عليها من قبل التنظيم الارهابي , حيث ستقدم لهم الاسلحة والدعم.
ومن الجدير بالذكر فان العلاقات الروسية الامريكية تخضع لاختبار حقيقي على خلفية التدخل الروسي في الصراع الشرق اوسطي , الامر الذي دفع بالولايات المتحدة الى التعديل على استراتيجياتها للحؤول دون تنامي الدور الروسي المنافس لها في بسط النفوذ على المنطقة