حسناء ترکية: حبيبي السعودي أشعرني وکأنني أميرة!
النساء الشرقيات و الحب خارج الزواج
نزار جاف من بون: التصدي لأي موضوع يرتبط بالنساء الشرقيات " المسلمات بوجه خاص"، يعتبر مساسا بالبناء الاجتماعي للمجتمعات الشرقية و من السهولة جدا إدخاله ضمن نطاق دائرة"التآمر الصهيوني ـ الامبريالي على الامة" أو"الهجمة الصليبية الشرسة ضد الامة
أو على أقل تقدير وضعه ضمن خانة(الالتفاف على القيم الدينية و الاجتماعية). ولطالما وجدت في تعرضي لأي إشکالية تخص الانثى الشرقية بمثابة الدخول في دائرة مغلقة محاطة بالنيران و الاسلاك الشائکة و رأيت الکثير من الذين تبرعوا عن طيب خاطر لنعتي بشتى صنوف التهم لا لشيء إلا لانني قد تصديت لموضوع يتعلق بالحريم، کما يحبذ البعض أن يسميهن!
ولئن کان موضوع الحب بعد الزواج "للرجال طبعا" من تلك المواضيع التي طالما تصدت لها مختلف النشاطات الادبية و الفنية، لکن موضوع الحب بعد الزواج بالنسبة إلى النساء الشرقيات کان و لايزال من ضمن دائرة المحرمات و تشکل"في نظر الکثيرين"خطرا على البنيان الاجتماعي و تهدد البناء الاسري ذاته و يعتبر التصدي له بمثابة تحدٍ فيه الکثير من "الصلافة و الصفاقة"للأسس التي بنيت عليها هذه المجتمعات.
وکما هو معروف و شائع لدى العموم، فإن أي شئ يفعله الرجل ومهما بلغت درجة و مستوى"تجاوزاته الاخلاقية إجتماعيا"فهو يلقى بشکل أو بآخر نوعا من التفهم أو التقبل لدى عموم المجتمع لکن، أي شئ مهما کان بسيطا وکان فيه نوع من تجاوز الخطوط و الحدود المسموحة للأنثى الشرقية، فإن الدنيا ستقوم ضدها و لاتقعد! لماذا هو يحب بعد الزواج وهي لا؟ لماذا هو يمارس کل أنواع الممنوعات وهي لا؟ هل إنها کما تقول الکاتبة العراقية"فاتن نور": ليس لها سوى الدعاء و التسبيح؟! من هنا وجدنا أن هناك ضرورة و ضرورة قصوى للتصدي لموضوع حب النساء الشرقيات بعد الزواج و جعله موضوعا لتحقيق صحافي لا نسميه مثيرا، لکن أخلاقي بالدرجة الاولى، ذلك أنه وکما يقول الشاعر:
لاتنه عن خلق و تأت مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
باحثة إجتماعية مختصة: وراء کل سلوك نية أو هدف ما
ولکي نکون على بينة أکبر من هذه المسألة، إلتقت إيلاف " روخوش غريب"دکتوراه في علم النفس، مدربة محترفة و معتمدة في التنمية البشرية و المقيمة في هولندا و سألتها بخصوص مسألة الخيانة الزوجية بشکل عام و الحب خارج الزواج خصوصا بالنسبة للنساء فقالت:" الزواج الحقيقي اتحاد شخصين يشتهي كل منهما الآخر لا من الناحية الجنسية فقط وإنما من كل النواحي الاخرى، فهما يتوقان للعيش معا تحت سقف واحد وكل منهما يشعر بحاجته إلى الآخر من النواحي العاطفية والفكرية والجسدية على حد سواء وهو في الواقع؛ احتياج القلبين، الجسدين و العقلين. اذن الزواج ارتباط مقدس يؤدي إلى اتحاد كامل بين شخصين وبناء الأسرة، وعندما يقوم احد الطرفين سواء الزوج او الزوجة بإقامة علاقة تحت اي مسميات خارج نطاق الزواج فإن ذلك الامر يعتبر شيئا غير طبيعي.
ظاهرة وجود علاقات حب خارج نطاق الزواج، ظاهرة اجتماعية موجودة من قديم الزمان و في مختلف المجتمعات الإنسانية، تختلف من مجتمع لاخر حسب القيم و المعتقدات و النظم. و تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعية التي تربط بين الازواج.
كثير من علماء النفس و الباحثين قاموا بالبحث في الاسباب التي تقف وراء هذه الحالات، و ظلت المعلومات المستحصلة حول هذا الموضوع من قبل علماء النفس الذين يطلبون من الرجال و النساء الاجابة على أسئلة حول من، لماذا و متى تحصل علاقات حب خارج نطاق الحالة الزوجية.
هناك فرق بين الاسباب و الاسلوب و الدوافع بين الرجل و المراة في هذه الحالات، اذا نبحث وراء الاسباب و الدوافع في انشاء علاقة حب المرأة لشخص اخر في وجود الزوج، يجدر بنا ان نتعمق اكثر في الخلفيات ما وراء هذا السلوك، لانه لا يوجد أي سلوك بدون تفكير او نية، اذن، ما هي النية او الهدف وراء هذا السلوك؟
هناك بعض الاسباب العامة التي تؤدي الى وجود علاقة حب خارج نطاق الحالة الزوجية. مثلا :-
- عدم التكافؤ الزواجي (العاطفي، الجنسي او الثقافي) و هذا بسبب الاختلاف السني التفكيري او الاجتماعي. و كل ما تطمح الفتاة اليه قبل الزواج. اختفاء المشاعر المتبادلة و عدم التوافق الجنسي و العاطفي.
- غياب الزوج و زيادة الاهتمام بالعمل خارج المنزل و كسب المال او السياسة او الدراسة والخ. وهذا يسبب فراغا عاطفيا و جنسيا مما يجعل المراة تبحث عن علاقات لاشباع و تسديد هذه الفراغات.
- تغيير سلوكيات الزوج و صدور تصرفات غير مشروعة منه و قد تكون الخيانة الزوجية عدم وجود الثقة ما يؤدي الى إنتقام الزوجة. او اهمال الزوج نفسه و مظهره و نظافته.
- عدم وجود لغة مشتركة لتعبير الحب، هناك خمس لغات مختلفة للحب و لكل شخص لغته الخاصة لتعبير و فهم الحب.
- فرق بين النظم التمثيلية في البشر، هناك ثلاثة نظم مختلفة (البصري، السمعي و الحسي) لكل واحد منهم امتيازاته وعيوبه و طريقة التعامل مع الاخرين و فهمهم وغالبا لا توجد لغة مشتركة بين مثلا البصري و الحسي.
- ربط الزوج بحالات سلبية و مؤلمة مما يدفع المرأة للهروب منه.
- حب التغيير فقط لدى البعض و الملل من العيش مع شخص واحد او اضطرابات نفسية اخرى والتي تعتبر بمثابة مرض نفسي و اسبابه كثيرة تبدأ من الطفولة و ربما تستمر الى الشيخوخة و تقدم على هذه العلاقات مرغمة دون ان تدري لماذا تفعل ذلك، هنا هي بحاجة ماسة الى استشارات نفسية.
- الفقر و الدخل المعيشي.
- الهجرة و الانتقال من مجتمع الى آخر و الذي يسبب فقدان الهوية و الانتماء بين ثقافات مختلفة و هذا غالبا السبب الرئيس في المهجر.
- الزواج المبكر و عدم حسن الاختيار.
- عدم القدرة على طلب الطلاق بسبب الخوف من الزوج او الاهل حسب عادات و التقاليد.
- اذا اصبح الزوج لا يحترم الزوجة و لا يقدرها و لا يشعر برغباتها و ميولها العاطفية و الجنسية و الفكرية. و لا يصغي الى متاعبها و مشاكلها فهي تتجه الى غيره لتحقيق اهدافها و تخفيف عبئها و ايجاد من يصغي اليها.
- او اسباب اخرى، في اعتقادي التطرق الى هذا الموضوع يحتاج الى بحوث اكثر و كما ذكرت في البداية وراء كل سلوك نية او هدف او طلب فلا يوجد شئ من لا شئ".
بوسنية و عراقي و حب وجداني!
"ن. ف"امرأة مسلمة من البوسنة عمرها 29 عاما و تزوجت ذات يوم رجلا يکبرها بأکثر من 12 عاما ويعيشان حاليا في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، وهي تقر إنها في بداية زواجها تقبلته لکنها وبعد مرور فترة من إقترانها به وجدته کائنا غريبا و"مقرفا"بالنسبة لها وتقول:"يأوي الى فراش الزوجية و قد ذهبت بعقله و کل إنسانيته الخمرة و يبدأ بتشغيل الافلام الجنسية المبالغة في الاسفاف و يطلب مني تقليد ذلك، ولطالما حدثت بيننا مشاجرات إمتدت حتى الساعات الاولى من الصباح حيث يذهب کحيوان وليس کإنسان الى عمله فأتخلص من شره الى حين" هذه المرأة فتحت قلبها أکثر لإيلاف عندما قالت:"عمله يمتد من ساعات الصباح الاولى وحتى الحادية عشرة مساء وهو لايقصر علي و لاعلى ابننا(4 أعوام)من أي وجه بل وأنه يضع کل تعبه و شقاه في يدي لکن المشکلة ليست في المال إنما في الانسان ذاته، فهو ما إن يعود يبدأ باحتضاني و تقبيل ابنه ومن ثم يبدأ بمعاقرة الخمر و مشاهدة الافلام الجنسية المبالغة في سخافتها و تبدأ المشاکل، وکم من مرة طلبت إليه وهو في کمال وعيه أن يترك الخمر و يمنح المزيد من إهتمامه لعائلته، لکن لا فائدة ترجى من ذلك" وتضيف الفتاة البوسنية التي تميزت بجمال واضح:"وإستمرت هذه القصة المملة حتى إلتقيت(ع.د)الشاب العراقي الذي شعرت من خلاله ليس بأنوثتي فقط و إنما حتى بإنسانيتي وانني أتعجب من تلك الجرائم التي ترتکب في العراق فيما أجد عراقيا بصورة ملاك الى جانبي"، وأضافت هذه المرأة وهي تتنهد"أحببت هذا العراقي من أعماق روحي و نفسي و أقضي معه أجمل لحظات حياتي و حتى ان ابني طفق هو الاخر يحبه بشکل غير عادي و يشعر بالوحشة من غيابه" وعندما سألناها هل أن زوجها يعلم شيئا عن علاقتها العاطفية هذه أجابت:"لا، ولکنه سوف يعلم عاجلا أم آجلا، لکنه لايعلم شيئا لانه ما أن يعود لبيته حتى يبدأ بشرب الخمرة والافلام الجنسية الوضيعة".
احبه لانه اکثر انسانية من زوجي
اللبنانية"س.م.د"التي تبلغ من العمر 26 عاما والمقيمة في المانيا، والتي تزوجت من زوجها الحالي قبل أکثر من عشر سنوات وهي في مدينة"بحمدون" فضفضت مافي صدرها لإيلاف وقالت:"کنت طفلة حين تزوجت هذا الانسان العديم الاحساس الذي يسمونه زوجي، وقد خدعني منذ البداية بهداياه التي أبهرتني و صور نفسه بمظهر أکثر الناس حنانا و عطفا علي، لکن ما إن دخل بي حتى بدأت الصورة تتوضح شيئا فشيئا، إذ وجدت انسانا عديم الشعور و الاحساس وحتى الضمير، إنه يتصورني مجرد العوبة أو حتى عبدة تحت قدميه و هو دائما يذکرني بانه قد نقلني من التخلف(يقصد لبنان) الى الحضارة والتقدم(يقصد المانيا)" ولما سألناها عن أساس الاختلاف مع زوجها قالت:"يريدني دائما أشعر انه صاحب الفضل و العرفان و انني لولاه لکنت نسيا منسيا، وهو يطلب مني دوما أن أخدم ضيوفه کزوجة مثالية تعبد زوجها و ترى الدنيا من خلال عيونه" وقالت وهي تشعر بنوع من الخجل:"کان غريبا أن أقابل انسانا بتلك المواصفات المثالية من ضمن دائرة أصدقاء زوجي، ولا تتعجب إذا قلت لك انه هو الاخر متزوج لکنه يعاني من زواجه لان زوجته تسعى دوما لقضايا لاتهمه أساسا، وقد توثقت عرى الصداقة بيننا لتنقلب حبا جارفا لم نستطع مقاومته و صرنا لانتمکن من العيش ولو لساعات بعيدا عن بعضنا و صار کلانا يتفنن في خلق الاعذار لکي نتمکن من الالتقاء أکثر"و إستطردت قائلة:"قد تتصور انني أخوض غمار علاقة جنسية غير عادية، لکنني أطمئنك إلى أن علاقتنا افلاطونية من کل الجوانب وحتى انه يحاذر من أن يلمس يدي و يحرص على أن يحفظ علاقتنا من أي شائبة وهذا مادفعني الى التعلق به أکثر فأکثر" أما عن مدى تعلقه بها فقد قالت:"أن أقول انه متيم بي لحد الجنون فإنني قد لا أتوفق في التوصل لوصف دقيق لتعلقه بي، ولطالما بکى على صدري لساعات و ساعات من دون توقف حتى انه أدمى قلبي من شدة لوعته و عذابه" وحاولنا أن نقربها من الواقع أکثر حين بادرناها بالسؤال، لکن ماذا عن مستقبل حبکما؟ فأجابت:"تکلم عن کل شئ إلا عن نهاية هذا الحب، فهو بنظري يعني نهاية العالم و الحياة برمتها، آه لو تدرك کم هو رقيق و کم هو حساس و يشعر بي في کل لحظة تمر بل وانه في أغلب الاحيان يقول: آه على تلك اللحظات التي تمر من دون أراك انه زمن يسحقني".
ترکية و سعودي و قصة حب بأحرف من نار!
"م.ب"امرأة ترکية في السابعة و الثلاثين من عمرها وهي متزوجة من رجل يکبرها بأکثر من عشرين عاما وهي من أهالي مدينة (ازمير)، أخبرت إيلاف بأنها إقترنت بزوجها في لحظة ضعف لم تجد مناصا منها وإنها:"إکتشفت بعد زواجها منه بفترة انه رجل مدمن على المواد المخدرة بالاضافة الى انه(مثلي)" وإنه يحاول الاحتفاظ بها کما لو انها:"قطعة من أثاثه أو إحدى مقتنياته" و إستدرکت بانه و بالاضافة إلى کل ذلك، فإنه يجبرها على الجلوس ساعات طوال قبالة ضيوف(غريبي الاطوار) من دون أن تنبس ببنت شفة في حين انه و ضيوفه يملأون البيت ضحکا و صراخا و تصرفات تافهة لا يتحملها أي انسان سوي"، وقالت انها و بعد أن طفح بها الکيل، لم تجد مناصا من الذهاب لساعات محددة للتنفيس عن همومها، وأثناء ذلك تعرفت إلى الرجل الذي حلمت به طوال عمرها:"رجل سعودي يقدرها و يحبها بصورة لم تألفها طوال حياتها" وتقسم أغلظ الايمان إنها:"لم تشعر بعاطفة و أحاسيس توازي تلك التي أبداها و يبديها حيالها" وأنها لم تشعر يوما انه"يستغلها لأغراض محددة، بل هو يحبها لنفسها فقط"وأضافت"صحيح انه متزوج و غير مستعد للتفريط بزوجته أو طفليه، لکنه وفي مقابل ذلك غير مستعد أيضا للتضحية بي وقد أغدق علي من الاموال ما يشعرني انني اميرة بحق" وعندما سألناها عن تصوراتها لمستقبل علاقتها أجابت:"أحبه و يحبني وهذا يکفي، الزواج مجرد إجراء نرضي به المجتمع وليس أکثر من ذلك".
الحب بعد الزواج أکثر حرارة و لهيبا!!
الايرانية"س.ه.ع"اعترفت انها لم تسع إلى علاقة حب خارج أسوار الزواج لأنها تکره زوجها، بل لأنها وجدت أن ذلك حق مشروع لها کما هو الحال لزوجها الذي يعيش قصة حب ملتهبة مع إحدى قريباتها، و قالت لإيلاف:"تزوجته عن قصة حب دامت لأکثر من خمسة أعوام عانينا خلالها الامرين و تحملنا شتى أنواع المضايقات و المشاکل لکنه و بعد أن أقنعني بالسفر لخارج البلاد و وصولنا الى هنا(الدنمارك)، بدأ رويدا رويدا بإهمالي علما إنني لست قاصرة من ناحية المواصفات الجمالية کما ترى، والامر الذي دفعني للإحساس أکثر بالضيق و التذمر و الضجر هو انه أخبرني و بصراحة ان من حق کلينا أن نعيش لفترة ما بکامل الحرية وانه(ليس هناك شئ غير مسموح في الحياة" وأضافت أنها على علاقة مع شاب مغربي تشعر انه يحبها بحق و انه لا يتمکن من العيش بدونها" و بخصوص رأيها الخاص بالحب بعد الزواج تضيف تلك الايرانية قائلة:"للحب بعد الزواج نکهة و طعم آخر يختلف عن الحب قبل الزواج، أنا جربت الحب قبل الزواج وهو يغرق في مثالية أقرب منها الى الخيال، لکن الحب بعد الزواج بالاضافة الى طابعه الواقعي، فهو أکثر حرارة و لهيبا".
غير ان"ر.ز"التي تجاوزت الثلاثين عاما بقليل وهي عربية مشرقية، تزوجت للمرة الثالثة من رجل لاتحبه لکن الظروف القاسية دفعتها دفعا الى الاقتران به رغم انفها، وتؤکد انها و بعد هذه التجربة الثالثة الفاشلة أيضا من اساسها، فقد وجدت أخيرا حضنا دافئا و حنونا من بلاد"السند و الهند"، وأخبرت إيلاف انها تعيش قصة حب:"نارية مع حبيبها الاسمر الذي لم يقصر بحقها وانه مستعد للتضحية بکل شئ في سبيلها" وأکدت أنها قد:"جربته أکثر من مرة وقد أثبت انه وفيّ لها و يحبها من کل قلبه"و أصرت على أنه لا يسمح لها بأن تصرف ولو"سنتا واحدا عندما يکونان معا و ان هداياه کلها من النوع الممتاز جدا ولاسيما أن وضعه المادي فوق الجيد". وعندما سألناها بخصوص مستقبل علاقتها مع ذلك الرجل قالت"الحقيقة لحد الان لست أدري، لأن هنالك الکثير من العقبات أمامنا نحن الاثنين، فهو أرمل و ديانته هندوسية و يصر أهله على أن يتزوج واحدة من ضمن طبقته الاجتماعية و مؤکد انهم يرفضون تماما فکرة زواجه من أجنبية مسلمة، کما إنني أجد حرجا من الانفصال مجددا عن زوجي لما لذلك من تبعات اجتماعية سلبية ولاسيما انه سيکون ثالث إنفصال وهو أمر قد لا يتفهمه الکثيرون".