قام ضباط كبار في الجيش الروسي بمفاوضة أحرار الشام قبل أسبوعين ووافقوا على الانسحاب من الغوطة الشرقية وعددهم لا يزيد عن 500 عنصر و1200 من عائلاتهم، ثم قام كبار ضباط الجيش الروسي بمفاوضة فيلق الرحمن الذي كان قد اقسم على القرآن الكريم بأنه لن يخرج من حرستا وانتهت المفاوضات الروسية بالانسحاب من مدينة حرستا.
وفي ذات الوقت حصلت مفاوضات بين كبار ضباط الجيش الروسي وجيش الإسلام على الانسحاب من مدينة دوما الكبيرة والاستراتيجية فرفض جيش الإسلام الانسحاب من دوما واصبح وحيداً لم ينسحب من الغوطة الشرقية وعاد كبار ضباط الجيش الروسي ليقولوا للقيادة العسكرية السورية ان جيش الإسلام يرفض الانسحاب فأصر الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وقيادة الجيش السوري على عدم القبول ببقاء جيش الإسلام بل انسحابه او الدخول إلى المدينة وحصول معركة ضخمة لإجبار جيش الإسلام على الاستسلام وقسم منهم على الرحيل إلى ادلب لكن كبار ضباط الجيش الروسي قالوا ان لا احد يستطيع اقتحام مدينة دوما حيث جيش الإسلام لأن مجزرة ستقع في صفوف الجيش السوري المهاجم وفي صفوف أهالي مدينة دوما وجيش الإسلام لكن المهم قال كبار ضباط الجيش الروسي ان لا احد يستطيع اقتحام دوما.
ما هو السبب كي تفشل روسيا في سحب جيش الإسلام ويبقى 10 آلاف مقاتل في دوما في الغوطة الشرقية.
كبار ضباط الجيش الروسي سمح لهم جيش الإسلام بالدخول إلى دوما وقام كبار ضباط الجيش الروسي بجولة مع قادة جيش الإسلام، فأصابتهم الصدمة والذهول لكبار ضباط الجيش الروسي عندما رأووا ما يوجد تحت الأرض على كافة مداخل مدينة دوما.
تقدم قادة جيش الإسلام وكبار ضباط الجيش الروسي وزاروا مدخل مدينة دوما الرئيسي وقال لهم جيش الإسلام انه لن ننسحب مهما حصل واظهروا لهم مخزن متفجرات جاهز للتفجير يحتوي على 6 أطنان من المتفجرات الشديدة الانفجار والمدمرة فأصابت ضباط في الجيش الروسي صدمة لأنهم شاهدوا ضخامة مخزن التفجير وربطه بحبل ما ان يهجم الجيش العربي السوري حتى يقوم مقاتلون 3 من جيش الإسلام بشد الحبل وتفجير المخزن ووفق رواية وكالات انباء روسية فإن هذا المخزن المحشو تحت الأرض وعلى مدخل مدينة دوما سيدمر منطقة بدائرة كيلومتر كامل واذا كان الجيش العربي السوري يهاجم وانفجر المخزن فستحصل فيه خسائر غير محسوبة لأن كافة مدرعاته ودباباته وجنوده سيتم تدميرهم بعد انفجار المخزن والمخزن حفره جيش الإسلام تحت الأرض بعيداً عن دوما بطول 400 متر وعمق 15 متر وهو يشبه ربع قنبلة نووية من حيث قوة التفجير وعندما أراد قادة جيش الإسلام ان يتابعوا الرحلة وزيارة مراكز دفاع التفجير لدى جيش الإسلام التي هي من كل نواحي دوما طلب كبار ضباط الجيش الروسي الخروج من تحت الأرض بالانفاق والخروج لإكمال المحادثات على طرف مدينة حرستا ولم يكمل كبار ضباط الجيش الروسي المحادثات وقالوا لقيادة جيش الإسلام سنعود لجلسة أخرى، وذهب كبار ضباط الجيش الروسي للقيادة العسكرية للجيش العربي السوري وقالوا للقيادة العسكرية السورية كيف سمحتم بوصول اكثر من 30 طن متفجرات الى مدينة دوما ولجيش الإسلام وقالوا لهم ان دوما قنبلة اذا انفجرت ستدمر كل مداخل دمشق واحيائها وستحصل انفجارات لم يشهد مثلها الجيش الروسي في تاريخه وشرح كبار ضباط الجيش الروسي للقيادة العسكرية السورية عن مخزن واحد تحت الطريق يمتد إلى قرب اتوستراد المزة وفيه تقريباً ما بين 6 إلى 7 طن متفجرات مجتمعة ومربوطة بحبل كي يشده 3 من جيش الإسلام لتفجير المخزن لدى بدء أي هجوم عسكري سوري على دوما، وان لا قوة روسية او سورية مقاومة هذا الانفجار الذي هو واحد من 11 مركز موجود في دوما، فتذكر بعض كبار ضباط الجيش السوري ان جيش الإسلام الذي كان في الجيش العربي السوري وانشق عنه حصل على مخازن الذخيرة للجيش العربي السوري في جبال ريف دمشق وربما نقلوا المتفجرات الى دوما وهكذا توقفت المحادثات وتم القبول ببقاء جيش الإسلام شرط ان يدخل موظفون مدنيون من سوريا لكتابة سجلات بشأن المدنيين دون دخول أي جندي عربي سوري، كذلك تم عقد اتفاق بين الجيش الروسي وجيش الإسلام بأن يقيم الجيش الروسي مستشفى ميداني كله أطباء وممرضين من روسيا لأن جيش الإسلام رفض معالجة جرحاه في المستشفيات السورية وهكذا حصل وتوقف البحث في انسحاب جيش الإسلام من دوما عند هذه النقطة.