تشتعل معركة حلب مثل النار ويتم إستعمال فيها كل انواع الأسلحة من صواريخ ودبابات ومدفعية ومقاتلين ينتشرون على طول الجبهات.
الرئيس بشار الأسد يتابع المعركة عن قرب وقام بإنشاء غرفة عمليات كي يتكلم مع الضباط في الجيش السوري كل لحظة ويعتبر الأسد أنه يجب كسر جبهة النصرة وجيش الفتح شرق وغرب حلب فيما يقاتل عناصر جبهة النصرة بشكل إنتحاري وجيش الفتح لا يرتد عن الهجوم على مراكز حزب الله والجيش السوري وإيران.
الغريب في الأمر أن الطيران الروسي من طائرات سوخوي 24 و 27 كانت لا تتوقف عن قصف مراكز التكفيريين في حلب لكن خفف الطيران الروسي قصفه كثيرا رغم حاجة الجيش السوري للغارات الجوية على مراكز المقاتلين، ويبدو أن واشنطن طلبت من موسكو عدم حسم معركة حلب لكن اللواء ماهر الأسد مع الرئيس بشار الأسد ومع حزب الله يريدون إنهاء معركة حلب والخبر الذي صدر في قطر هو أن قطر أرسلت أسلحة لا 100 مليون دولار إلى تركيا ودفعت لتركيا مئة مليون دولار كي يمر السلاح القطري إلى المقاتلين في حلب.
وقال وزير خارجية قطر مهما حصل فلن نتخلى عن مقاتلي حلب وقامت تركية بتسليم السلاح ألى المقاتلين التكفيريين في حلب وهذه الأسلحة هي حديثة جداً وتضم صواريخ بالليزر تصيب الدبابات والشاحنات والآليات من طراز سيغما 2 الفرنسية. كذلك حوالي 2000 صاروخ من طراز سيغما 3 الحديث جداً في فرنسا ولم يخرج بعد من فرنسا إلا إلى قطر وهذا الصاروخ هو لتدمير مراكز محصنة بالباطون أو محفورة تحت الأرض، كما انه قادر على تدمير مبنى يتمركز فيه الجيش السوري أو مقاتلوا النظام من خلال ضرب 3 صواريخ منه على المبنى وهو موجه بالليزر، وإصابته مئة بالمئة أكيدة. كما أرسلت قطر 10000 بندقية مع مناظير تصيب بدقة وأرسلت 5 مليون طلقة مع البنادق صاحبة المتاظير. وأرسلت قطر جهازاً لسلاح الإشارة مع شيفرة سرية لا يستطيع الجيش السوري إلتقاطها ومعرفة أوامر جبهة النصرة وجيش الفتح.
وقال ناطق بإسم وزارة الدفاع القطرية: بشار الأسد لن يدخل إلى حلب!
أما اللواء ماهر الأسد فبعد إحتدام المعارك، جاء من دمشق إلى حلب وهبط في مراكز الجيش السوري الذي يطوق حلب. ويساهم ضباط من تركيا في توزيع الأسلحة مع ضباط قطريين والشرح عن الصواريخ والبنادق القناصة والمدافع التي عبرت من تركيا إلى حلب ولذلك شن جيش الفتح وجبهة النصرة هجوما على شوارع حلب هنانو التي يسيطر عليها الجيش السوري وإستطاعوا السيطرة عليها لمدة 10 ساعات إلا أن الجيش السوري وحزب الله والإيرانيين عادوا واسترجعوا شارع هنانو في حلب واحتلوه وطردوا منه التكفيريين.
وهناك غرفة عمليات عسكرية في تركيا موصولة إلى غرفة عمليات في قطر تعطي كل المعلومات عن معارك حلب. ويقال في الإشاعات أن قطر قدمت إستثمار بنصف ميليار دولار لروسيا شرط تخفيف موسكو قصفها الجوي كي لا ينتصر الجيش السوري وحزب الله في حلب.
اللواء ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة تقريبا قاد معركة إسترجاع شارع هنانو في حلب وإستطاع إسترجاعها وسحب معه 400 مدني سوري يريدون الهرب من التكفيريين ويكونوا عند الجيش السوري النظامي ويبدو من المرصد السوري في لندن التابع للمعترضة التكفيرية أن اللواء ماهر الأسد كاد أن يصاب إصابة قاتلة لكنه نجى من الموت وإستطاع فتح خط لهرب المدنيين السوريين من شوارع هنانو التي كانت بيد جيش جبهة النصرة كي ينسحب المدنييون من مناطق جبهة النصرة إلى مناطق الجيش السوري وإعترفت المعارضة السورية بخسارتها في هنانو حلب، وهي يسكنها نصف مليون مواطن وإذا نجح اللواء ماهر الأسد بفتح خط دائم فإن الجيش السوري سيحتل كل غرب حلب وعندها يقترب إنتصار الجيش السوري وحزب الله على جبهة النصرة وعلى جيش الفتح الإسلامي المتطرف.
الديار