ماباله اوردغان
شيطان اعتراه ، ام مس من الجان
طريفة ذكرنا بها الحكيم جحا
بينه وبين الحمار
دار بينهم سجال
فاشار جحا على الحمار
ان يتسكع في الطرقات
امتنع واستنكف الحمار
قال له ممتعضا
ما ذا اصابك ماذا دهاك
ااصابك الخنوع ام اصابك طبع العرب
ظل الحمار صامتا
منزعجا متمتما مما جرا
ساله جحا ثانية
قل لي بربك مالخبر
وبدون اى خجل
اتطمع ان تكون سلطانا على العرب
هزراسه مستنكرا
كلا ولا اكون مرتهن
اذن هذا هو حالنا الى الابد
فاللعنة تطاردنا حتى الازل
يتحكم فيها الشقي
ويطرد منها الابي
كما في الجزيرة وكل بلدان العرب
قتلوا عليا غيلة واوادوا الحرية في مهدها
ومن يومها اعتقلوا النساء
اذن هذا هو حال العرب
فجرحهم لايالتام
خرج القبضاي اوردغان من الجحر
ليلبي الطلب
مهرولا
ليكون سلطان اخر الزمن
مادام هناك
جوقة خرفان تنتظر