أنا والغربة والإنكسار
هارب أترقب
أعيش الأنتظار
بلادي التي كانت
مزقها الحقد والانتحار
العواصف الصفراء نجست
النهر
قالت عجوز وهي تجهش بالبكاء
بني
أين المفر ؟
الدار أستوطنها التتار
خربها العجم
وجرح بلادي غائر
لا يندمل
قلت ضمدي الجرح
بلادي صامده
قلبها حجر
لايؤلمها الجرح
ولا الحقد اللئيم
ولا الغدر
بلادي ليست مرثية
شعر
هي الأم والحضن
الحنون
هي الأمل
ساقي الخمر قدحاً
فقد طفح الكيل
والدنيا دول
ناظم الحاج إبراهيم
12 - 07 -07