بريطانيا تنزل قوات خاصة لدعم الشرطة في لندن
خلاف في قمة العشرين حول مصير الرئيس الأسد
اعلن الرئيس الفرنسي هولاند ان فرنسا ستكثف حربها ضد الإرهاب وضد داعش بالتحديد حتى تدميرها وانهائها، وقال يوم الخميس تتوجه حاملة طائرات شارل ديغول الى المنطقة لتزيد من القصف، وقال ان الحرب ستكون بلا رحمة وبلا هوادة وان فرنسا ستظل تعمل على قيمها لكن تعديلات عديدة ستحصل على الدستور من نزع الجنسية الى الابعاد عن البلاد الى التوقيف الإداري والى تنظيم الحدود مع الدول الأوروبية.
وقد صفّق طويلا مجلس الشيوخ ومجلس النواب للرئيس هولاند مؤيدين خطابه في الدعوة للحرب الحاسمة ضد داعش.
اما في بريطانيا فقد انزلت الحكومة البريطانية وحدات خاصة سرية ملأت شوارع لندن دعما للشرطة في حال حصول حوادث شبيهة كالذي جرى في فرنسا، فاذا قامت سيارات وانطلقت في شوارع لندن واطلقت الرصاص فستقوم الوحدات الخاصة بملاحقتها واطلاق النيران عليها وقتلها واعتقالها.
واتخذت لندن تدابير شديدة في مطار هيثرو الدولي في لندن بالنسبة الى المسافرين وتفتيشهم والتعرف على قصد زيارتهم الى لندن او لماذا كانوا في لندن مع أسئلة عديدة للشبان الذين يأتون من الشرق الأوسط ام هم ذاهبون الى الشرق الأوسط عن سبب سفرهم وشبه تحقيق معهم.
على صعيد مجلس الامن الدولي قال الرئيس الفرنسي هولاند ان فرنسا ستدعو مجلس الامن الى اجتماع طارئ لبحث الحرب على الإرهاب، وانه يتوقع ان يتخذ مجلس الامن قرارا دوليا بشأن الحرب على الإرهاب لانهائه، اما الرئيس الروسي بوتين فقد قال ان 40 دولة تموّل الإرهاب منها دول في قمة العشرين تموّل الإرهاب، وكان تصريح جريء جدا من بوتين ان يقول هذا الكلام في قمة العشرين، وهو قصد الولايات المتحدة وجزء من أوروبا، كذلك السعودية .
اما في لبنان، فان الحكومة تتحضّر لجلسة حكومية تقرر فيها ترحيل النفايات من لبنان ولو بسعر مكلف لمدة سنة ونصف على ان يتم حل شأن النفايات بمحارق خاصة لانتاج الطاقة خلال سنة ونصف، وقد تكون الجلسة يوم الخميس القادم.
اما في شأن الحوار فقد نقله الرئيس نبيه بري من مجلس النواب الى عين التينة، والحوار سيشمل كل البنود،
من ناحية أخرى بشأن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله فان الحوار سيكون هاما بعد طرح السيد حسن نصرالله فكرة التسوية وضرورة حل مشكلة الفراغ في البلاد، لكن تبقى المشكلة السورية نقطة خلاف كبرى بين تيار المستقبل وحزب الله، سواء بالنسبة الى الموقف من الرئيس بشار الأسد ام بالنسبة الى أمور أخرى، ولكن يبدو ان الأجواء إيجابية والرئيس سعد الحريري رد إيجابيا على السيد حسن نصرالله، وعندما نقول طرح تسوية نقصد ان هنالك اخذ وعطاء وبالتالي بحث رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والحصص ضمن الوزارة الجديدة وقانون الانتخاب واجراء انتخابات نيابية.
عن الديار