ملحق
رد داعش على أيمن الظواهري
عُذر اً أمي ر القاعدة
كلمةً أبو محمّ د العدنانيّ الشامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القويّ المتين، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمةً للعالمين . أمّا بعد : قال الله تبارك وتعالى: } وقِفُوهُ م إِنَّهُم مَّ سئُولُو ن { ]الصافات : 42 [ وقال تبارك وتعالى: } ستُ ك تبُ
ش ها دتُهُ م ويُ سأ لُو ن { ]الزخرف : 91 [ وعن عبادة بن الصامت رضي الله تبار ك وتعالى عنهُ قال : )بايعنا رسُول اللهَّ ï· ؛ على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، والأثرة علينا،
،
وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللهَّ لومة لائم( . أيها المجاهدون، أيها الناس : أعيروا سم عكُم، فإنّ حديثي لهُ ما بع ده .. أعيروا سم عكُم، أنقل لكُم بعض اً من كلام مشايخنا وقادتنا وأمرائنا قادة القاعدة، قاعدة الجهاد .. قال الشيخ الإمام المجدد أسامة بن لادن رحمه الله، في الخطاب الثاني والعشرين، وهو رسال ة
إلى أهل العراق خاصة والمسلمين عامّة، قال فيها : "فلو التز م الناسُ بجميع أحكام الإسلام إلا الالتزام بتحريم الربا مثلاً، وأباحوا البنو ك الربوية، فإن
دستور هذه الدولة يُعتبر دستور اً كفرياً، لأن هذا التصرّف يتضمن اعتقا دهُم عد م كمال الشريعة
وكمال مُ نزّلها سبحانه وتعالى، ولا يخفى أنّ هذا كُف ر أكبر مُخرج من الملّة، فضلا عن أنّ هذه
الانتخابات تجري بأمر أمريكا تحت ظل طائراتها وقذائف دبّاباتها . وبناءً عليه: إن كل من يشارك في هذه الانتخابات -والتي سب ق وصفُ حالِها- عن عِل م ورِضا،
يكونُ قد كف ر باللهِ تعالى، ولا حول ولا قوّة إلا بالله . وينبغي الحذرُ من الدجّالين الذين يتكلّمون باسم الأحزاب والجماعات الإسلامية، ويحثّون الناس
على المشاركة في هذه الردّة الجموح، ولو كانوا صادِقين ل كا ن همّهُم في الليل والنهار إخلا ص
الدينِ لله تعالى والتبرّؤ من الحكومة المرتدّة وتحري ض الناس على جهاد الأمريكيين وحلفائهم،
فإن عجزوا فليُنكروا بقلوبهم وليتجنّبوا المشاركة في برامج المرتدّين أو القعود في مجالس
الردّة، وكل ما ذكرناه عن العراق ينطبق تمام اً على الوضع في فلسطين، فالبلاد تحت الاحتلال،
ودستور الدولة وضع ي جاهلي الإسلامُ منهُ بريء، والمرشّح محمود عبّاس بهائ ي عميل كافر"
انتهى كلامه رحمه الله
وقال الشيخ أبي يحيى الليبيّ رحمه الله مُخاطِب اً علماء السوء : ( فأي مصلحة هذه التي عقدت ألسنتكم عن النطق بكلمة الحق، ولا زلتم تزعمون مراعاتها،
وطاغيةُ بلاد الحرمين يسوقُ الناس إلى الكفر والردة السافرة سوقا حثيثاً؟ !). وقال في خُطب ة لعيد الأضحى : ( لا بدّ من اعتزال الك فرة، لا بدّ من مقاطعتهم، لا بدّ من البراءة منهم، لا بدّ أن يعرفوا أنّنا على
24
سبي ل وهُم على سبيل، نحنُ في ش ق وهُم في شقّ، نحنُ في طري ق وهُم في طريق، أمّا الاختلاطُ
والامتزاج والتلاعبُ بأحكام الشرع وألفاظه، فهذه ستؤدّي إلى ضلا ل كبير وإلى فسا د عريض ). وقال : )إمّا أن يتغلّب أهل الإيمان على أهل الكفر ويقهرونهم ويُدخلونهم في دين الله عزّ وجل، أو أن
يُعطوا الجزي ة عن ي د وهُم صاغرون، وإمّا أن يتغلّب أهل الكفر على أهل الإيمان، أو أن يهاج ر
ويخر ج أهل الإيمان من بلاد الكفر، وتل ك هي الهجرة( انتهى كلامُه . رحم ك الله يا شيخ، تل ك هي الهجرة، وهذا هو الدين القويم . وقال سليمان أبو غيث في خطب ة عنوانها “المرتدون في الكويت ”: (أقول لهذا: يا مرتدّ، إذا كن ت أن ت ضد أسلمة الدولة، وضد أسلمة نظام الحُكم في هذا البلد، فأنا
ضدّ نظام الحُكم كلّه في هذا البلد، وأنّ الدستو ر في هذا البلد الذي تتمسّك به تح ت نِعالي وحذائي،
لا بل والله أتنزّه أن يدو سهُ حِذائي فيتنجَّس، وإنّما أُلقيهِ في المزابل . واعل م أنَّ الدستو ر الكويتيَّ كافِر، كافِر، كافِر. والذي يحكمُ بهذا الدستور كافر. واللهِ ل ن أتنازل عن
هذه الكلمة، والله ل ن أتنازل ؛ الذي يحكمُ بهذا الدستور كافر( انتهى كلامُه . وقال الشيخ أبو مصعب الزرقاويّ رحمه الله عن منهج الديمقراطية وأهله : ( فلهذه الدواعي وغيرها؛ أعل نّا الحر ب اللّدود على هذا المنهج الخبيث، وبينّا حكم أصحاب هذه
العقيدة الباطلة، والطريقة الخاسرة. فكل من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة فهو
مُ ت ول لهُ ولأهله، وحُكمُهُ كحُكم الداعين إليه والمظاهرين له. والمرشَّحون للانتخابات هم أدعياء
للربوبية والألوهية، والمنتخبون لهم قد اتّخذوهم أرباب اً وشركاء من دون الله، وحُكمُهُم في دينِ
الله: الكفرُ والخروجُ عن الإسلام . اللهم هل بلغت… اللهم فاشهد( انتهى كلامه رحمه الله . هذه قاعدة الجهاد التي عرفناها، وهذا منهجُها، و من بدّلهُ استبدلناه . هذه القاعدة التي أحببناها، هذه القاعدة التي وال يناها، هذه القاعدة التي نا صرناها . هذه هي القاعدة، هذه هي القاعدة التي أرع بت أُ م م الكُفرِ وأقضّ ت مضاجع الطواغيت . هذه هي القاعدة التي ج رت في دمائنا وسك نت شغاف قلوبنا، فعزّرنها ونصرناها ووقّرناها
وبجّلناها وعظّمناها، وبا تت أنفسُنا لا تُطاوعُ غي ر قيا دتِها . قادتُها هُم الرموز، لا نسمحُ لهاج س مجرّد هاج س أن يُراوِ د أعما ق أحدِنا فيطعنُ في رم ز من
رموزِها، أو يُشنّعُ بكلم ة على قائ د من قاداتِها أو ين تقِص . ن عم.. لماذا؟ لأنّهم أصحاب السبق، لأنهم أصحاب الفضل، لأنهم أصحاب التضحيات، لأنهم رموز
الأمّة وأئمّتها في هذا العصر، المجدّدون . هذه علاقتنا بالقاعدة، قاعدة الجهاد . ولأجل هذا أرسلت الدولة عبر أبي حمزة المهاجر رسالةً لقيادة القاعدة تؤكّد فيها ولاء الدولة
لرموز الأمّة المتمثّلين بالقاعدة، وتُخبرهم أنّ الكلم ة لقيادة الجهاد في العالم لكُم، برغمِ حل تنظيمكم على أرض الدولة، تبقى الكلمة لكُم حفاظ اً على وحدة كلمة المجاهدين، ورصّ صفوفهم . ولأجلِ ما ذكرنا كلّه، ظل أمراء الدولة الإسلامية يُخاطبون قاعدة الجهاد خِطا ب الجنود للأمراء،
خطاب التلميذ لأستاذه، والطالب لشيخه، خطاب الصغير لكبيره . وظلّت الدولة الإسلاميّة تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الدولة
الإسلامية الروافض في إيرا ن منذ نشأتِها، وتركت الروافض آمِنين في إيران، وكب حت جِماح
25
جنودها المستشيطين غضباً، رغ م قدرتها آنذا ك على تحويل إيرا ن لِبُ ر ك من الدماء، وكظ مت
غي ظها كل هذه السنين تتحمّل ال ت ه م بالعمالة لأل د أعدائِها إيران لعدم استهدافها، تاركةً الروافض
ينعمون فيها بالأمن امتثالا لأمر القاعدة للحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها في إيران . نعم، كب حت جِما ح جنودها وكظ مت غي ظها على مدار سنين حفاظ اً على وحدة كلمة المجاهدين
ورصّ صفّهم . فليسجّل التاريخ أنّ للقاعدة دي ن ثمي ن في عنُقِ إيران . نعم.. وبسبب القاعدة أيض اً لم تع مل الدولة في بلاد الح رمين، تاركةً آل سلو ل ينعمون بالأمن،
مستفردين بعلماء الأمّة هناك وشباب التوحيد الذين ملأت بهم السجون . وبسبب القاعدة لم تتدخل الدولة في مصر أو ليبيا أو تونس، وظلت تكظم غيظها وتكبح جماح
جنودها على مر السنين، والحزن يملأ أركانها وربوعها لكثرة استغاثة المستضعفين بها،
والعلمانيون يُنصّبون طواغيت جدد أشدّ كفر اً من سلفهم في تونس وليبيا ومصر، والدولة لا
تستطيع تحريك ساكِن لتوحيد الكلمة حول كلمة التوحيد، لعدم مخالفة رموز وقادة الجهاد
المتمثلين بالقاعدة التي تولّت الجهاد العالمي وحمل ت على عاتقها العمل في تلك البلاد . عذر اً أمي ر القاعدة
عذر اً أيها الدكتور .. لقد با يعنا الله على أن نقول الحقّ حيثُما كنّا لا نخاف في الله لومة لائم . إنّك في شهادتك الأخيرة لبّس ت على الناس، وأوهم تهُم أمر اً أجه د ت نفس ك لإثباتهِ ول م تُثبته، ول ن
تُثب ته، إ ذ تعسَّف ت في إخراج مقاطع من رسائل سرّية على الإعلام لتحمّلنا جُرم اً أن ت اقترف تهُ
وتولّي ت كِب ره، وأن ت من يُسأل عنه ويتحمل وزره . أجه د ت نفس ك لتلبّس على الناس وتوهمهم أمر اً تضعُنا به موضع الناكثين الغادرين الخائنين
الشاقّين ص ف المجاهدين، لي س لجند ي صغي ر مثلي أن يردّ على مثلك، على أمير القاعدة، ولكن
لصاحب الحقّ مقال، وإنّنا –والله يعلم- كم يعصر الألم قلو بنا وتلفحُها المرارة ونحنُ نر د عليك . عذر اً أمير القاعدة
أ ن نتواضع لكُم طواعيةً فنلتزم بالجماعة، ونحرص على توحيد كلمة المسلمين، ولمّ شمل
المجاهدين ولو على حساب حقوقنا وتنازلاتنا شيء، وأن تُلزمنا جرّاء ذلك ببيع ة وتبعيّ ة لكُم
فتُحمّلنا جُر م شقّ صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسبّب ت أن ت بهِ بقبولك بيعة الخائن الغادر
الناكث شي ء آخر . عذر اً أمير القاعدة
الدولةُ ليست فرع اً تابع اً للقاعدة، ولم تكن يوم اً كذلك، بل لو قدّر الله لكم أن تطؤوا أرض الدولة
الإسلامية، ل ما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنود اً لأميرها القرشيّ حفيد الحسين، كما أنتم
اليوم جنو د تحت سلطان المُلا عمر، فلا يصحّ لإمار ة أو دول ة أن تُبايع تنظيم اً . عذر اً أمير القاعدة
عذر اً أيها الدكتور .. إن كل ما ذكر تهُ في شهادتنا لي س فيه ما يُثبت ما أجهد ت نفس ك لتثبته وعجز ت عن إثباته، ولو
كا ن موجود اً لأجب ت من وصف تهُ بالمهاجر الصابر بكلم ة واحدة، ولتجنّب ت أن تأتي بالإعلام بِما
تنهى عنه، فعجب اً عجب اً .. بينما عندنا الإثباتات خلاف ذلك من أفواه قادة الدولة والقاعدة، وأن ت على رأسهم، فمن فِي ك
سمع العالم أنّ التنظيم حُل في العراق وباي ع الدولة وانخر ط فيها . إنّ كل ما ذكر ت من شهادتك صحيح، بل وأزيدُ ك عليه أننا كنّا ولحي ن قريب نُجيبُ من يسألنا عن
26
علاقة الدولة بالقاعدة بأنّ علاقتها علاقة الجنديّ بأميره، ولكنّ هذه الجنديّة يا دكتور لجعل كلمة
الجهاد العالميّ واحدة، ولم تكُن نافذةً داخل الدولة، كما أنّها غير مُلزم ة لها، فإنّما هي تنازل
وتواض ع وتشري ف وتكري م لكُم مِنّا، وعندنا من الوقائع والأحداث والشهادات المشابهة لشهادتك
الأضعاف تُثبت طبيعة هذه العلاقة، وأنّها لي ست نافذةً داخل الدولة . مثال ذلك: عدم استجابتنا لطلبك المتكرّر بالكفّ عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم
أنهم مُسلمون يُع ذرون بجهلهم، فلو كُنّا مبايعين لك لامتثلنا أمر ك حتّى ولو كُنّا نخالفك الحك م
عليهم والمُعتق د فيهم، هكذا تعلّمنا في السمع والطاعة، ولو كن ت أمير الدولة لألزم تها بطلبك
ولعزل ت من خال فك، بينما امتثلنا لطلبكُم بعدم استهدافهم خارج الدولة في إيران وغيرها . ومثال ذلك: أنك لم تسألنا يوم اً -و من قبل ك-: كم عدد جنودكم؟ ما هو سلاحُكم؟ من أي ن تمويلكُم؟
من أين تتسلّحون؟ هل عندكم ما تأكلون؟ من هُم أُمراؤكم؟ من هُم وزراؤُكم، وُلاتُكُم، قُضاتُكم،
عُلماؤكم؟ ما هي مشاكلكم؟ ما هي مُعاناتكُم؟
قُل لي بربّك: ماذا قدّم ت للدولة إن كُن ت أمي رها؟ بماذا أم ددّتها؟ عن ماذا حاسب تها؟ بِ م أمر تها وعمَّ
نهي تها؟ من عز ل ت و من ولّي ت فيها؟
لم يحدث شي ء من هذا أبد اً . فل كِ الله أيّتها الدولة المظلومة ! ومثال ذلك أيض اً: أن ك لم تُخاطبنا ولا من قبل ك يوم اً خطاب الأمير لجنديّه أو بصيغة الأمر أبداً، لم
تُخاطبنا ولا من قبل ك بصيغة الأمر إلا بع د أن فجّر ت الكارث ة في الشام وفجع ت الأمّة بقبول ك بيع ة
الخائن الغادر . لقد وضع ت نفس ك اليو م وقاعد ت ك أما م خيارين لا منا ص عنهُما : إمّا أن تستمرّ على خطئك وتُكابر عليه وتُعانِد، ويستمرّ الانشقاق والاقتتال بين المجاهدين في
العالم . وإمّا أن تعترف بزلّتك وخطئك فتُصحّح وتستدرك . وها نحنُ نم د ل ك أيدينا من جديد لتكو ن خي ر خل ف لخير سل ف، فقد جم ع الشيخُ أسامة المجاهدين
على كلم ة واحدة، وقد فرَّ ق تها وشقق تها ومزّق تها كُل ممزّق . نمدّ ل ك أيدينا من جديد وندعو ك : أوّلا : للتراجع عن خطئك القاتل وردّ بيعة الخائن الغادر الناكث، فتُغيظ بذلك الكفّار وتُفرح
المؤمنين وتحقن دماء المجاهدين، فأن ت من أح ز ن ت المسلمين و شمَّتَّ الأعداء بالمجاهدين إ ذ
أيّ د ت غدر ة الغادر ونص ر تها، فأحر ق ت المُ ه ج وأدمي ت القلوب، أن ت من أوق د الفتنة وأذكاها ، وأن ت
من تُطفؤها إن أرد ت إن شاء الله . فراجِع نفسك وقِف موقِف اً لله تُصلِح بهِ ما أفسد ت . وندعو ك ثاني اً لتصحيح منهجك بأن تصد ع بتكفير الروافض المشركين الأنجاس، وتصدع بردّة
الجيش المصري والباكستاني والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت
وأنصارهم، واستبدال نعتهم بالمتأمركين وغيرها من النعوت، وتُسمّيهم بما سمّاهم به ربّ
العالمين: بالطواغيت والكفّار والمرتدّين، وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك: الحكم
الفاسد، والدستور الباطل، والعسكر المتأمركين . كفاك حتّى لا تؤدي إلى ضلا ل كبي ر وفسا د عريض كما أوصانا وحذّرنا الزرقاويّ والليبيّ أمراء
القاعدة رحمهما الله، وأن تدع و المسلمين لجهاد وقتال أولئك كلّهم دعوةً صريحة بنبذ الألفاظ
والمصطلحات الدخيلة على المجاهدين كالمقاومة الشعبية والانتفاضة الجماهيرية والحركة
27
الدعوية والشعب والجماهير والكفاح والنضال وغيرها.. بألفاظ الجهاد الشرعية الواضحة،
والدعوة الصريحة لحمل السلاح ونبذ السلميّة وخصوص اً في مصر لقتال جيش الردّة، جيش
السيسي فرعون مصر الجديد، وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردّته وكفا ك تلبيس اً على
المسلمين، ن عم.. مرسي المرتدّ الطاغوت الذي خر ج بنفسه على رأس جيشه إلى سيناء، لا لحرب
اليهود، بل لحرب المجاهدين الموحّدين هناك، فدكَّ بطائراته ودباباته بيوتهم وبيو ت المسلمين،
ن عم.. ذلك الطاغوت الذي من شدّة حقده على المجاهدين الموحّدين عيّن قاضي اً نصراني اً صليبي اً
ليحكم على من أُسِ ر منهم، وطبع اً جاء الحُكم بالإعدام، فوقّع عليه ذلك المرتدّ الطاغوت ليشفي
غليله منهم، فعلا م لم تُنكِر عليه، ولم تدعُ للقصاص منه؟! بل صوّر تهُ مظلوم اً وترفّ ق ت بِه،
ودعو ت له! أم أنّك را ض عن فعلهِ ودستورهِ الذي حك م به؟ وما سف كه من دماء المجاهدين
المرابطين الموحّدين في سيناء، ولا نحسبُ ك كذلك . ف ب ي ن فقد خسر ت رأ س المال ولم تر بح ! فهيّا توكَّل على الله واتّخِ ذ هذا القرار، ولا تُضيّع إر ث أُسامة، فما دعونا ك إلا لأمو ر شرعية، بل
واجب ة عليك . هيّا كي تكو ن حكيماً، اتخذ قرار اً يرفعُ الله بهِ قد ر ك في الدنيا والآخرة بإذن الله وتوفيقه، وتتصدّى
به لأعداء الإسلام، وتُطفئ به الفتنة التي كن ت سببها، ن عم أن ت سببها إ ذ جعل ت من نفس ك
وقاعدت ك أُضحوكةً ولعبةً بيدِ صب ي غِ ر خائ ن ناكث للبيعة لم ت ر ه، وترك تهُ يلعبُ بكُم لع ب الطفل
بالكرة، فأذه ب ت هيب تك، وأض ع ت تاري خ ك ومج دك، فبادِر واح ذر من خاتمة السوء . عذر اً أمي ر القاعدة
فهذا ما يُقال عنك، هذا ما يتحدّث به المجاهدون من المهاجرين والأنصار، فبادِر فمازالت أمامك
فرصة، إن انتهز تها عندها فقط تكونُ حكيم اً وشيخ اً وقائد اً ورمز اً . وعذر اً أمي ر القاعدة
مازال عندنا من الأسئلة ما يحتاجُ لإجابتكُم ولا يضرّكم أن تُجيبوا إن كا ن لنا عندكُم أيض اً ح ق
...