بعد تلك السنوات من اللااكتراث (ولو من قبيل المرؤة العربية)، ولبنان يمضي، أكثر فأكثر، نحو الخراب، بل ونحو الموت، فجأة اكتشفت المملكة أن لبنان ما زال موجوداً على الخريطة، وأن اللبنانيين ما زالوا على سطح الأرض ...
أبواب قصر اليمامة مقفلة في وجه رؤساء حكوماتنا، حتى ولو رأوا في البلاط القبلة الدينية، والقبلة السياسية. ما الذي حدث حتى فتحت أبواب النار على وزير لا بد أن يحظى بامتناننا لأنه أعادنا الى الذاكرة السعودية، والى الأجندة السعودية !
تتمة موضوع "أبعد من جورج قرداحي ـــــــ نبيه البرجي "