لم يكن مسموحاً قبل اليوم البوح بما هو وحول ما يمكن أن يكون عليه العالم ، لكن الأقدار المجهولة قد باغتت العالم من غير رحمة ومن دون تمييز لتقلب الحياة رأساً على عقب ، لقد نبهت منظمة الصحة العالمية بعد حين وبعبارات صادمة ما يمكن أن يحدثه أو يسببه هذا الوباء على الصعيد الدولي ، و كان ملفتاً هذا التجييش غير المسبوق من جميع الدول والقطع المبرمج للحدود وللصلات بين الدول والمجتمعات يُنبئنا هذا وكأن أمراً كبيراً ما سيحدث لا حقاً حتماً .
وبعيداً عن الضوضاء والصخب الإعلامي كان لابد من وقفة مع هذا التسونامي الجارف الذي أختلف الناس في تصنيفه كلاً حسب طبيعته وطبيعة المتبنيات التي يتبعها .
تتمة موضوع "كورونا ... ونهاية سلطة القانون "