علاء كولي–الناصرية
وصفت الناصرية (مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق)، منذ انطلاق الاحتجاجات مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأكثر منطقة تعرضت للعنف بعد بغداد.
واختلفت طبيعة الحراك والاحتجاج في محافظة ذي قار عن بقية المناطق، حيث شهدت حرق مقرات للأحزاب وسقوط قتلى وجرحى على نحو متزايد، في الوقت الذي لم تشهده أي محافظة أخرى، وازداد الأمر ضراوة بعد أيام قليلة من الهدوء، ليتكرر السيناريو من جديد بحرق مقرات أحزاب أخرى، إضافة إلى أبنية حكومية.
تعدى الأمر إلى أكثر من ذلك، حينما بدأت أعداد كبيرة تهاجم بيوت مسؤولين، وتحرق منازل قيادات حزبية، ومع كل حرائق يشعلها المتظاهرون يسقط العديد من القتلى والجرحى، ومع كل مواجهة تحرق أبنية وسيارات، بما فيها العسكرية.
تتمة موضوع "لماذ أصبحت الناصرية بوصلة المحتجين في العراق؟"