جدلياً، ألا يفضي التعليب الطائفي، والتعليب المذهبي، الى التأجيج الطائفي، والتأجيج المذهبي؟
هذا وقت للشفافية. الاسلام في مأزق المسلمين. دين سني ودين شيعي، نبي سني ونبي شيعي، قرآن سني وقرآن شيعي. من يقولون العكس اياهم الذين فرّقوا بين زي رجل الدين السني وزي رجل الدين الشيعي، بين لحية رجل الدين السني ولحية رجل الدين الشيعي، بين حجاب (ولباس) المرأة السنية وحجاب (ولباس) المرأة الشيعية...
الذين يقولون بوحدة المسلمين يختلفون، في القرن الحادي والعشرين، أي بعد نصف قرن من السير على سطح القمر، على موعد الآذان، وعلى بدء الصوم، وعلى عيد الفطر، وحتى على عيد الأضحى، ناهيك عن الاختلاف حول يوم ولادة الرسول العربي، كما لو أن الاحتفاء بالمناسبة يرتبط بساعة بيغ بن، لا بالظاهرة الفذة التي نقلتنا من ثقافة حمالة الحطب الى ثقافة الله.
تتمة موضوع "لا دولة... لا ثورة ـــــــ نبيه البرجي"