الدولة الفاسدة
منذ زمان والعالم يحكي عن العراق وعن معنى الدولة الفاسدة ، ونحن معشر العراقيين نفسر الفساد بيننا تفسيرات محلية ، فنقول : - تارةً إنه بفعل السياسة و العمل السياسي ، ونقول أخرى إنه بفعل الفساد في الإدارة والمديرين ، وثالثةً نقول إنه بفعل سطوة أهل الجريمة والمجرمين والإرهاب والإرهابيين وغياب القانون - ، لكن للفساد في العراق وجه قبيح أخر يتعلق بالتبديد المتعمد للثروة والسرقات ، وغياب منهاج الضبط في المجالين الإقتصادي والمالي ، وكنت قد نبهت منذ فترة لذلك عبر مقالات كنت أظن إن لها - أذنٌ واعيه ، تستمع القول فتتبع أحسنه - ، وكان ظني خاطئ ( إذ لا يصلح العطار ما أفسد الدهر ) ، وهنا أشير لجملة أعمال وممارسات وتشريعات ما أنزل الله بها من سلطان ، فالتشريع المثير والفاقد للشرعية هو ذلك الذي : - أعطى لجماعة رفحه السعودية رواتب لا أعلم لماذا ؟ وعن ماذا ؟ -
تتمة موضوع "الدولة الفاسدة ــــــ راغب الركابي"