يسود اعتقاد عند بعض حلفاء القيادة السورية، بأن المحاولة الانقلابية «الغريبة» والفاشلة في تركيا، قد تُكمل ما كان قد حصل قبلها من تقارب روسي - تركي، وتزيد التنافر بين أنقرة وواشنطن التي بدأت تُوجَّه اتهامات تركية إليها. يذهب هؤلاء الى حد التفكير باحتمال إفادة سوريا وحلفائها مما حصل. فالأجواء في موسكو كانت حتى عشية الانقلاب، تؤكد أن ثمة تغييرات تركية منتظرة حيال الحرب السورية وبشأن مستقبل الدور التركي في «الناتو» نفسه، الأمر الذي أقلق واشنطن فعلياً، وهي المرتابة أصلاً من دور رجب طيب اردوغان حيال محاربة الإرهاب.
ماذا في أجواء الانقلاب؟
تتمة موضوع " كيف يستفيد الأسد وحلفاؤه من الانقلاب التركي؟ ـــــــــــ سامي كليب"