ثمة كلام يُقال عن الأمن وعن السياسة وعن النظام وشكل ونوع الدولة الموعودة ، يكون هذا بعدما تمكن الإرهاب من سرقة فرحة - يوم العيد - من عيون وشفاه الرجال والنساء الأطفال والشباب وجعله غصةً في كل النفوس القريبة والبعيدة ، في ذلك اليوم المشهود يوم - الكرادة الدامي – حدث أن تمكن الإرهاب وبمعاونة بعض المزيفين والمنافقين الجبناء من تنفيذ جريمة بشعة تفوق كل وصف ، وفي هذا الصدد بعض الكلام نوجهه إلى سدنة العراق ونقول أين أنتم أيتها الجهابذة من هذه العدوانية التي تُحاك كل يوم على شعبكم ؟ ، وكيف لكم أن تغمض عيونكم على كل ما يحدث ؟ وأنتم تتفرجون ببلادة مثلنا على تلك الأشلاء التي مزقها الحقد واللؤم والكراهية ، نعم إن شعبنا صابر معطاء لا يكل ولا يمل من كفاحه ليحقق أهدافه في العدل والحرية والسلام ، وبنفس الدرجة سيظل يدفع الثمن جراء عقم وفشل من يتصدون بأسمه للحكم والسياسة .
تتمة موضوع "ما بعد العيد ــــــــــــ راغب الركابي"