احتوى النظام السوري حساسية قيام فيدرالية كردية شمال البلاد لدى الاتراك عبر تصريح السفير السوري في موسكو رياض حداد ان سوريا ترفض ذلك بهدف تطويق ردة الفعل التركية خصوصا ان الجيش التركي خرق الحدود السورية، وتوغل في منطقة ريف حلب الشمالي الغربي بعمق 700 متر ونصب حاجزاً لتفتيش المدنيين في المنطقة. في غضون ذلك,ادى وصول قوة أميركية مؤلفة من نحو خمسين عنصرا إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي للمشاركة بوصفهم مستشارين عسكريين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الاكراد عمودها الفقري الى استفزاز تركيا التي انتقدت واشنطن بشدة على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو بإن الولايات المتحدة «تكيل بمكيالين» إذا لم تعتبر أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية منظمة إرهابية.واعلن تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحافي، أنه من غير المقبول لجنود أميركيين أن يضعوا شعار منظمة ارهابية (وحدات حماية الشعب الكردية) على ملابسهم وننصحهم بوضع شعارات داعش والنصرة والقاعدة عندما يتوجهون الى المناطق الاخرى في سوريا وشعارات بوكو حرام عندما يذهبون الى افريقيا.
تتمة موضوع " انقرة لواشنطن : البسوا شعار «داعش» التنظيم يتقدم في حلب وموسكو : النصرة تحبط الهدنة"