هل لاحظتم أن زيارة علي أكبر ولايتي الى سوريا، تزامنت مع اعتراف إيران بمقتل 13 مستشاراً من الحرس الثوري في منطقة حلب؟ الخبران ليسا عابرين. الزائر الإيراني هو أحد أبرز مستشاري مرشد الثورة السيد علي خامنئي للشؤون الدولية. ذهابه الى دمشق وما تخلله من لقاءات مع الرئيس السوري وكبار مسؤولي الدولة وتصريحاتٍ داعمة لبشار الأسد شخصيا، مقصودٌ تماما في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة جدا في الحرب السورية.
الإعلان عن مقتل الإيرانيين، وزيارة ولايتي، يسبقان على الأرجح مرحلة من التطورات العسكرية والسياسية التي ستحدد ليس فقط مصير حلب، بل أيضا مستقبل المحاور في الحرب السورية. هل ينهزم طرف أم محور، أم يتقاسم الجميع الهزائم؟
تتمة موضوع " حلب أم الهزائم.. وموسكو تناور بالأسد؟ ــــــــ سامي كليب"