لم يكن دخول المتظاهرين الى المنطقة الخضراء وإستباحة مبنى البرلمان العراقي حدثا عشوائياً أو حركة إنفعالية آنية عابرة ، إنّما جاءت نتيجة تراكمات من الفشل السياسي والأداء الحكومي المخيب للآمال ، الفوضى في إدارة الدولة واللامبالاة في محاسبة الفاسدين وتجاهل مطالب ذوي شهداء اسبايكر والفقراء والمعدمين ، ولعلّ العبادي هو أول من يتحمّل المسؤولية الأكبر في الفوضى القائمة في الشارع العراقي ، لأنه ومنذ أن قذفت به الأقدار الى أعلى هرم في السلطة وقف الجميع معه وبسطوا بين يديه كل وسائل المساعدة ليرقى الى تحقيق آمال الشعب العراقي ،
تتمة موضوع "حصاد الفشل السياسي !........صالح المحنّه"