من حقنا أن نفرح شيئاً ما على تحرير مدننا من يد الإرهاب ، ومن حقنا ان نستعيد بعض من ذاكرتنا لسنة 2015 ، ونتذكر فيها الإحباطات والإنكسارات ، ونتذكر فيها كذلك المنجزات والنجاحات ، ولا يخلو الأمر من هاتين المتناقضتين ، وكلنا يعلم وفي ذلك كنا شهوداً على ما مر بمنطقتنا من أحداث أنكسر فيها الوجدان العربي وأنحطت فيها قيمه ، حين وجدناه يقف في جبهة الظالم على المظلوم ، وكيف إنه قد جهز الظالم بالمضادات التي لا تجعله يحس بالندم والخطيئة ، وهنا أشير من غير مواربة للإعلام العربي الذي كان رديئاً من كل وجه ، وكان مع الظالم ضد المظلوم ،
تتمة موضوع "في وداع 2015 ــــ راغب الركاي"