لآن، باراك اوباما «واثق الخطوة يمشي ملكاً». كسر «التابو» مع كوبا، وعقد الاتفاق التاريخي مع ايران، بعدما اعلن 41 عضوا ( من اصل 100) في مجلس الشيوخ تأييدهم للاتفاق. هذا يعطل مفعول الاكثرية في مجلس النواب كما يحول دون تعليق الاجراءات البرلمانية الذي يحتاج الى 60 صوتاً.
لا داعي للفيتو الرئاسي في هذه الحال، الرئيس الاميركي «خاض حربا نووية لتسويق الاتفاق النووي»، حتى ان الرئيس السابق للاستخبارات المركزية مايكل هايدن يلاحظ انه ما من رئيس اخر واجه مثل تلك المحاولة لتفخيخ البيت الابيض وتفجيره بمن فيه. تعرية الرئيس واظهاره مجرد هيكل عظمي ويقبع قرب الموقد.
تتمة موضوع "إذا تزعزعت إيران ـــــــ نبيه البرجي"