لم يعد على الرئيس الأسد إلا أن يجلس في قصر الشعب ويرى القوة الجوية الروسية الضخمة وهي تقصف مراكز ومخازن داعش ومراكز جيش الفتح وجبهة النصرة وجيش الاسلام على كامل الأراضي السورية كما أعلن الرئيس بوتين.
وإذا كان الرئيس بوتين قال أننا نتكل على مرونة الرئيس الأسد وذلك يعني مع المعارضة الغير مسلحة والتي لن تؤثر على حكم الأسد، والرئيس الأسد يعتبر نفسه منتصرا والعالم يعتبر أن الرئيس الأسد منتصرا بفعل الدعم الروسي العسكري ليس كما فعل الاميركيون يقصفون على مدى سة ونصف ولا نتيجة وتزداد داعش مرة عن مرة والرئيس الأسد انتصر في معركته بعد خمس سنوات وقام بتثبيت رئاسته من كافة دول العالم وحتى الدول التي تعاديه تقول ليبقى فترة انتقالية والفترة الانتقالية كحد أدنى 3 سنوات ومن يعرف ماذا يحدث في 3 سنوات وقد يبقى الأسد لولاية جديدة.
مصر انفتحت على الأسد واوروبا تقول كلام ضد الأسد وتقصف مواقع الإرهابيين وفي سوريا، بوتين قال أنه لا يعترف إلا بالجيش العربي السوري وأنه لن يساعد إلا الجيش العربي السوري وان المعركة مفتوحة على كامل الاراضي السورية ضد الارهاب ولا مجال للتراجع عن هذه الحرب وبوتين الذي أرسل بيوتا جاهزة بالطائرات وأقامها في مطار حميميم وأرسل 30 طائرة حربية حديثة بدأت في القصف وتصيب أهدافها إصابات مباشرة وفي يوم واحد شن 9 غارات الطيران الروسي حتى الآن وقد يستمر في الليل بالقصف وكل ذلك يعني تثبيت رئاسة الأسد وإضعاف المعارضة وأن اميركا واوروبا باعت المعارضة وتركيا غاضبة ولكنها غارقة مع حرب مع حزب العمال الكردستاني فكل يوم معركة مع الكردستاني
أما السعودية لم تعد ترسل اسلحة للمعارضة السورية بعد ان اتفقت مع بوتين وقطر اوقفت ارسال ودعم المعارضة بعد اتفاقها مع بوتين وضغط من إيران. وأن ايران ستقوم بأعمال عسكرية محدودوة ضد دول الخليج كي تتوقف عن دعم المعارضة ولذلك توقفت دول الخليج عن دعم المعارضة والجيش السوري الذي فقد 1500 دبابة ومدرعة ها هو يتلقى الآن الدبابات والمدرعات يوميا بمعدل 10 دبابات من روسيا ويمكن أن يصل العدد إلى ألف دبابة ومدرعة خلال شهرين من روسيا إلى سوريا وكذلك فإن الجيش الروسي لن يسمح بتقسيم سوريا وغاراته على ريف حماه وحمص دليل أنه لا يقاتل على الساحل السوري بل أنه يقاتل في عمق سوريا ووسطها ولم يعد هنالك من هموم على الأسد بل على العكس أصبحت له حظوظ في تدعيم رئاسته بعد أن بدأت الطائرات الروسية بقصف وإستنزاف المعارضة المسلحة.
بشار الأسد خرج منتصرا من المعركة بعد أن تلقى الدعم من الجيش الروسي بكل أنواع السلاح وخصومه تم تحييدهم ولا يستطيعون فعل أي شيء ضده طالما أن الجيش الروسي يقاتل في سوريا بشكل فعال بأحدث الطائرات وأحدث الصور الجوية من الاقمار الاصطناعية.
وفي أول يوم من الغارات دمرت 5 مخازن لداعش و3 مخازن لجبهة النصرة بالإضافة لتدمير أكثر من 20 آلية لجبهة النصرة وداعش وكيف إذا كانت كما يقول بوتين أن الحرب مفتوحة ولن تتوقف إلا بعد ضرب الأرهاب وهذا ما يريده بشار الأسد وبشار الأسد خرج منتصراً.
عن الديار