سحب جديدة تتجمع فى سماء الشرق الأوسط، فمن وفاة الملك عبد الله، إلى إعلان دول مجلس التعاون الخليحى المفاجئ والمؤيد لقطر ضد مصر، إلى الموقف الأمريكى المتعنت ضدها فى حربها على الإرهاب ودفاعها المشروع عن النفس، من قطع المعونات العسكرية، وخفض الإقتصادية، والضغط على أوربا ومجلس الأمن للتخلى عن فكرة تكوين تحالف دولى ضد الإرهاب فى ليبيا، إلى الحدث الأخطر والأكثر أهمية وهو نجاح إيران أخيراً فى السيطرة النسبية على اليمن، ومحاصرة السعودية من كل الإتجاهات تقريبا، إلى زيارة السيسى المرتقبة إلى السعودية، والمتزامنة تقريبا مع زيارة أردوغان.
تتمة موضوع "مصر بين الإرادة الشعبية والإرادة العثمانية السعودي ! ــــ عبد الجواد سيد عبد الجواد "