هذا العمود مكتوب لطائفتين من القراء: لنساء المجتمعات الناطقة بالعربية اللائي يؤمن بمأساوية وضع المرأة فى مجتمعاتهن وهن كثر، ولرجال هذه المجتمعات الذين يشاركونى الإيمان بأن وضع المرأة فى مجتمعاتنا وتاريخنا وبيئتنا الثقافية هو وضع مشين ومهين ومدين لكل الأطراف: لنا ولثقافتنا ولتاريخنا ولرجولتنا. وبالتالى فإن من يري أنه لا يوجد وجه للشكوي بخصوص وضع المرأة فى واقعنا فالجدير به ألا يقرأ هذا المقال. أما من ذكرت أن هذا المقال موجه لهم فلهم أقول أن علينا أن نرسخ يقيننا بإستحالة تقدم أي مجتمع لا تتمتع فيه المرأة ب “كل” حقوق الرجال الدستورية والقانونية على مستوى النصوص وعلى مستوى الواقع.
تتمة موضوع "لا تقدم لأي مجتمع بغير مساواة المرأة الكاملة بالرجل فى الحقوق والفرص د. طارق حجي"