ما الذي يحدث لنا؟ العالم يناشدنا طي صفحات الاحتراب والدم، ومعاملة بعضنا البعض بالحسنى، والعودة الى طريق الحوار، فلا نسمع، وكأننا اذنٌ من طين واخرى من عجين، بل ونعيد عليهم حكاية الحضارات التي شيدناها، وعلم الكتابة الذي اخترعناه، والارض التي ورثناها، والانبياء الذين خرجوا من ظهرانينا.
تتمة موضوع "من اية طينة نحن ؟ ـــــــــ عبد المنعم الأعسم "