كان العرب عند بداية البعثة المحمدية مجموعة قبائل متفرقة، لكل قبيلة مجالها اليومي الحيوي الخاص بها، و كان الرعي و الغزو المهن الرئيسية السائدة عندهم، إضافة إلى التجارة التي تركزت بشكل رئيسي في مكة، و الزراعة قي الطائف ويثرب واليمن.
لم تكن عند العرب حكومة مركزية، لكنهم كانوا واعين تماماً لما يجري حولهم، و يدركون أن أنظمة الدولة المركزية الممتدة حولهم تقوم على الرق و العبودية، رغم أن مفهوم الرق كان سائداً عندهم أيضاً، إما بالسبي في الغزوات، أو بالشراء من أسواق النخاسة.
تتمة موضوع "البعثة المحمدية حتى تكامل الفقه الإسلامي التاريخي ــــــــ محمد جميل القصاص"