الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، خاصة مع الأفلام القادمة من الجماعات الإرهابية الإسلامية في سوريا – آخرها الفيلم الفاجعة الذي يصور طفلاً يقطع رأس ضابط علوي من قرفيص – هي أن الحراك الشعبوي المسمى خطأ، أخلاقياً وإنسانياً وحتى زمنياً، بالربيع العربي، ليس أقل من ارتكاسة رجعية بدوية تريد إعادة المنطقة كلها من زمن المدنية إلى زمن ما قبل البداوة.
تتمة موضوع "الخلافة الأخوانية الجديدة ــــــــــ نبيل فياض"