كانت جدتي واحدة من أوليات النساء اللاتي درسن الرياضيات والفيزياء في جامعة فيينا. وعندما تخرجت في عام 1905 رشحتها الجامعة لنيل أعلى أوسمتها، وهي المكافأة التي تمثلت بمنحها خاتماً يحمل نقشاً بالأحرف الأولى للإمبراطور، ولم يكن قد سبق لأي امرأة الترشح لنيل مثل هذا الشرف، فرفض الإمبراطور فرانز جوزيف أن ينعم على امرأة بهذه المنحة.
تتمة موضوع "الدين والمرأة في إيران ـــــــــ بيتر سينغر / مقال مترجم "