بيان بمناسبة عقد الإتفاق الأمني بين العراق وأمريكا
ياأبناء شعبنا العراقي العزيز : يطيب لنا نحن أعضاء وكوادر - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - ان نهنئك في هذه اللحظة التاريخية من حياتك ، على ما تم تحقيقه من إقرار مبدئي للإتفاق على الأمن والحياة بين العراق وأمريكا اليوم ، ونحن معك في كل خطوة متقدمة تتخذها في الإتجاه الصحيح ، وفي طريق بناء الدولة وتنظيم حياة المواطن على أساس القيم الجديدة في العدل والحرية والسلام ، والعمل الجاد المسؤول لتأسيس عراق حر ديمقراطي مستقل تام الإرادة والقرار .
وثق ياشعبنا العزيز إن كل شرفاء العالم يقفون معك يساندونك ويدعمونك وهم معك خطوة أثر خطوة ، كي تتجاوز كل المشكلات التي صنعها الأستبداد والعبث وخلقتها الطائفية البغيضة والمذهبية السوداء ، وهم معك لتتجاوز كل ما يمكن حدوثه من قبل أعداء الحرية وأعداء التقدم أعداء السلام وهم كثير .
شعبنا النبيل : لم يكن هذا الإنجاز المبدئي إلاّ تجسيد لما يمكن إعتباره الحُلم والأمل ببناء عراق موحد يعيش الجميع فيه سواء ، وهو تجسيد أكيد لسيل من الدماء الزكية ومن كل فروع الأمة وأقانيمها ، وهو تجسيد للشراكة في حدود القطر ومنظومته المجتمعية بكل تاريخها وثقافتها وتضاريسها الجغرافية .
إن الأمن والحياة من دون منغصات هدف العراقيين بشمالهم وجنوبهم بشرقهم وغربهم ، لذلك أيدنا هذا التوجه من دون تحفظ ، وأيدنا بنوده من دون مكابره ، وإعتبرنا حماية العراق وشعبه والحفاظ على هويته الوطنية هو الغاية النهائية .
وأعلم شعبنا العزيز : إن قرار الإتفاق هو الخطوة الأولى للبداية الصحيحة في بناء الدولة المستقرة ذات السيادة والتي كنا ننادي بها ولا نزال ، ولتتظافر الجهود من كل القوى والأحزاب الوطنية لتذليل الصعوبات الممكنة والمتصورة ، وتوجيه الشعب نحو الإلتفات لتحقيق مصالحه القطرية وسد الباب أمام وسوسات الشيطان وجنوده القادمين من وراء الحدود ..
وفق الله الجميع لخدمة العراق وشعبه ، وإلى أمام ..
الدائرة السياسية
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
18 – 11 - 2008
لا أدري لماذا تخيلت عند فوز الرئيس الأمريكي الجديد السناتور الأسمر باراك اوباما، أن يوما ما سيأتي رجل من أصول هندية ويحصل على منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا!
تتمة موضوع "أطفال حينا هتفوا للتغيير أيضا!"