مهما حار المنظرون في تعريف الديمقراطية فإن مضمونها يظل واحداً ويصبو لهدف واحد مفاده إعطاء الشعب الحق في التعبير عن رأيه، وحقه في اختيار ممثليه، ومؤسساته، والطريق التي يريد أن يُحكم بها ؛والحرية سواء في العالم الثالث أم في غيره بات مطلباً يتوق إليه كل المضطهدين الذين يرزحون تحت ظل القمع الدولي، أو "الوطني" بكل أشكاله.
تتمة موضوع " المشهد الديمقراطي- الاقتصادي في العالم الإسلامي.. السير عكس حركة التاريخ ـــ أسامة قاضي"