لا تكف جماعات الإسلام السياسي بتكويناتها المختلفة، والكتاب المتبنون للفكرة الإسلامية باعتبارها «الحل» لكل مشاكل البلاد والعباد، عن حديث «الشرعية»، سواء في تطبيقاتها المحلية أو الدولية، حتى باتوا كلهم خبراء في الدساتير والقوانين. ولا يخلوا الأمر في كل الأحوال من اعتبار الديمقراطية معيارا لهذه الحالة من القبول السياسي؛
تتمة موضوع "تدمير شرعية الدولة الحديثةــــــ عبدالمنعم سعيد"