ثلاثة اسئلة أحاطت بالرائدة الراحلة نازك الملائكة منذ قصيدتها الكوليرا التي يؤرخ بها للشعر العربي الحديث، كونها امرأة، ومن عائلة محافظة، ومن العراق، ولكل من هذه الشروط الثلاثة دلالاته،
سطر لنا التاريخ، وعلمتنا تجارب العقل البشري، بأن الثقافات المشتغلة بالسؤال عن المستقبل، او الباحثة به في آن، هي ثقافات متعلقة بالتحول، الباحثة عن التغيير، الساعية الى التقدم والبناء والرقي. وبالقدر الذي تعي به الثقافة سؤال المستقبل،
الإطار النظري لإشكالية الفكر واقع الفكر بين تقليدية المجتمع وسلطة الدولة ليس أدل على انهزام الفكر والمفكر في العالم العربي من ذلك السيل الهائل من الرموز التي تملأ وسائل الإعلام، وتعد الخبز اليومي للمواطن في شارع غدا مرتعا للرداءة.
الإسلام جاء بمنع تعلق العبد بأي شخص كان، وعدم الالتزام بفكره أو قوله، وهذا إخراج للناس من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، فقط ومنع جميع أنواع وأشكال العبودية الحسية والمعنوية ..
شاركت مؤخرا بمؤتمر كبير عقد تحت عنوان" استعادة الوعي العربي" شاركت فيه نخبة متميزة من المفكرين والباحثين العرب من مختلف أنحاء العالم العربي، تحت رعاية كريمة من جريدة الخليج بالشارقة.
أسأل نفسي كثيرا، وأنا أشم رائحة البارود، المنبعثة من خطب الجمع: لماذا خطباؤنا غاضبون علي الدنيا؟ لماذا خطيب الجمعة في كل جمعة، يصلب الفرح؟، ولماذا يرفع كرباجه ويجلد الدنيا في الساحة العامة بجوار المسجد أمام أعين أطفالنا وشبابنا الجميل؟