ظاهرة التجديد أو ظاهرة التخفيف من آثار الأسلام السياسي هوس أصاب مجمل الفعاليت الأسلامية المعاصرة . وهي من آجل ذلك تحاول أستخدام مصطلحات ظاهرها يفيد التجديد والأصلاح ولكنها في الحقيقة تكرار وإجترار لما سبق عرضه في مرحلة الصراع بين أهل العقل وأنصار السنة وهو صراع من آجل تحديد وظيفة اللفظ ودلالته في النص القرآني . ونعني به ذلك الفكر الذي سمي لاحقاً بالفكر المعتزلي قبال مجموعة أهل الحديث . وما يطلق عليهم بالسلفية القديمة .