Friday, August 3. 2007
خسرنا مباراة وكسبنا عراقا موحدآ .. عندما توسل جحوش إطلاعات بالانسحاب إمام السعودية !!!
*أحـد عشـر لاعبـــا ... والشمس والقمر يسجدان لعراق واحــد موحــد ...
خسرنا مباراة وكسبنا عراقآ موحدآ , تلك هي كانت العبارة الجميلة والمعبرة التي تصدرت عنوان صحيفة الوطن السعودية , في افتتاحيتها الصادرة صباح يوم الاثنين
تموز 2007 مع صورة أخرى أكثر روعة وتعبير جميل زينة بها صحيفة الوطن عددها أعلاه لعراقيين يحتفلون في ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد , وهم يلوحون بالعلم العراقي الكبير والأشم , حيث كتب المعلق الرياضي ما نصه (( جاء هذا الفوز الرياضي ليهدى من روع العراقيين ولو بصفة مؤقتة لحين زوال مظاهر الإرهاب , وأنطلق ألاف العراقيين ومن بينهم أفراد من الأمن للتعبير عن الفرح بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء , وهو الأمر الذي دفع بالعديد من الشباب والفتيات السعوديين والسعوديات لتأكيد أمانيهم بأن يساهم هذا الفرح الكروي في وحدة الشعب بأكمله ذاق مرارة التشرذم والانقسام , ولم يفت هؤلاء أن يؤكدوا أن خسارة واحدة من منتخب عربي شقيق لا مانع منها إذا كانت ستعود إلى العراق موحدا كما ظهر في ملعب جاكرتا وفي المدرجات وفي شوارع بغداد )) , وكذلك كانت هناك تهنئة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبد العزيز رئيس البعثة بعد المباراة خلال اللقاء الصحفي والتهنئة الأخوية التي بعثها للأشقاء بالعراق على الفوز بالكأس . ومن خلال متابعتي للصحف الخليجية والسعودية منها تحديدا فقد أتت بعناوين تعكس روح الأخوة والمحبة العربية والإشادة بالمنتخب الوطني العراقي ومنها على سبيل المثال وليس الحصر صحيفة الشرق الأوسط فقد تصدر العنوان بما نصه ((أعتذر للسعوديين.. وأهنئ العراقيين فهم يستحقون اللقب)) وكان هذا العنوان لتصريح المدرب السعودي أنجوس والذي صرح عقب المباراة ((هنأ المدرب البرازيلي المنتخب العراقي بإحرازه اللقب الأسيوي معتبرا انه يستحق الفوز وقال أنجوس أهنيء منتخب العراق بإحراز اللقب ، فقد كان يستحق الفوز في المباراة ، مضيفاً كما أهنيء الشعب العراقي لأنه يستحق إن يكون سعيداً )) والعنوان الأخر كان ما نصه (( يونس «السفاح» يخطف كأس آسيا للعراقيين , جاكرتا: محمد العايض
دخل العراق تاريخ آسيا من أوسع الأبواب بإنجاز لا ينسى وبهدف ساحر في مرمى المنتخب السعودي من «السفاح ـ هكذا يلقبونه» المهاجم العملاق يونس محمود في الدقيقة الـ71 إثر ضربة ركنية نفذها المهاجم هوار ملا محمد . واقتحم العراق تاريخ آسيا بأول بطولة له )) وعناوين أخرى أتت في نفس السياق بالانجاز العظيم للكرة العراقية ومنها على سبيل المثال ((منتخبنا قدم أسوأ مبارياته . والعراق انتزع ذهب القارة عن جدارة )) وكذلك (( نهاية حزينة للأخضر.. وختام آسيوي سعيد لأبناء الرافدين )) كما أود هنا أن أسجل اعتزازي وتقديري الكبير لقناة دبي الرياضية , على تغطيتها المتميزة والمبدعة حقا من خلال طاقم متميز من الخبراء والمعدي البرنامج الخاص بإستاد أسيا ومساء أسيا لما قدموه من تغطية مباشرة قبل وبعد المباراة , وتعليق وفرحة لا توصف ومن خلال المعلق المبدع أبو عبد الله لما كان له من تأثير مباشر وحيوي على الروح الرياضية الجميلة التي تحلى بها , من خلال تعليقه على سير المباراة , وكأن المستمع له يأتيه شعور وإحساس غريب ومفعم بالحيوية والنشاط بأن المنتخب الإماراتي هو الذي يلعب المباراة النهائية وليس السعودية أو العراق وكل هذا الإخراج الرياضي يأتي من خلال قناة دبي الرياضية وبرنامج إستاد أسيا ومساء أسيا مع نقل مباشر من قلب الحدث وأراء الناس من عراقيين وسعوديين وعرب وكلهم يتمنون أن يشاهدوا مباراة ممتعة وجميلة تليق بسمعة الكرة الخليجية والعربية , ومنفذ مهم إلى اللاعبين لغرض الاحتراف في الخارج وتطوير مهاراتهم الكروية وهذا ما شاهده الجميع ضمن الاحتفالات برفع العلمين العراقي والسعودي معا حتى البعض ذهب من السعوديين إلى طبع العلمين العراقي والسعودي على كلتا خديه تعبيرا عن أن الفوز عربي ومهما كان .
ولكن مع الأسف بعض ضعاف النفوس من الدهماء والهمج الرعاع والذين لديهم أجندة خاصة ومنظمة لبث الفتن والتفرقة بين أبناء العراق استغلت هذه الفرحة بصورة قذرة وغير أخلاقية بترديد شعارات طائفية سخيفة ليس لها أي معنى في هذا اليوم المبارك , إلا معنى واحد فقط , بث روح الانقسام والتشرذم الدائم , وترديد شعارات سوقية وشوارعيه ضد حكومة وشعب المملكة السعودية وحتى ضد لاعبين المنتخب السعودي حيث كان هناك برنامج طائفي سخيف من قبل إذاعة مشبوهة تنطلق من أمريكا تروج لجماعة البدرجية والدعوجية لتقسيم العراق وإلحاقه بإيران بل ذهب البعض منهم إلى أبعد من ذلك عندما طالب بموت المنتخب السعودي , وأكثر من ذلك أيضآ حيث تبنى من عاصمة الضباب لندن موقع معروف بطائفيته المقيتة وهو المعروف جدآ في أواسط العراقيون هناك بأسم طالب الجحش , بقيامه بنشر منشور رخيص ومبتذل كحالهم ( وسبحان الله شبيه الشيء منجذب إليه دائما ) ــ طالب به الحث على منتخبنا إعلان الانسحاب من مباراة (يوم غد) في العاصمة الإندونيسية ــ لغرض حرمان العراقيين من فرحة الفوز الذي ينتظره الجميع منذ عقود طويلة . إلف مبروك للفوز وفرحة شعبنا الغامرة بالداخل والخارج , إلف مبروك نقولها وأن شاء الله يوم الفوز العظيم الذي سوف يحققه بواسل المقاومة الوطنية العراقية ذلك الجندي المجهول والتي سوف يكنس المحتل وجرابيعه النتنة وأقزامه والذين أتو معه وخصوصآ عمائم الشيطان في قم وطهران والنجف وكربلاء إلا لعنة الله عليكم جميعآ وإلى جهنم وبئس المصير الأموات منكم والأحياء منكم على حد سواء لافرق بينكم يا من جلبتم الغزي والعار إلى مذهب التشيع بفتاويكم الجنسية المريضة و لقتل النفس البشرية العراقية وتدمير حضارة بلاد الرافدين .
|