في ذكرى إستشهاد أمير المؤمنين
أعيني من الدمع لاتجمدا
على علي التقي النقي
وصي النبي إمام الهدى
أبا الجود والبيد والمنتدى
علياً سقى الله أيامه
مام الشهادات والشهدا
طهور الوعاء كثير الدعاء
أمير اللواء سريع الصدى
إذا قيل من لقراع الخطوب
لقلت علياً هو المبتدا
بحقك قيل الكثير فهل
يفيد كثير ..إذا أزبدا
وهل يطفئ الدمع الهطول
ويثمر جدوى .. ويعطي جدا
وهل ترجع الآه عهداً مضى
وهل يشبع الجوع رجع الحدا
ترانا خرجنا جميعاً هنا
عن النهج والخط والمقتدى
ترانا نسينا وصايا إمام
يدين التطرف والاعتدا
ترانا نريد .. بكل غباء ..
بأن نحيي الجمل الأسودا
فمن نابش في بطون القرون
يؤرث حقداً لمن يتبعا
يفتق جرحاً .. يملح قرحاً
ينادي بعبس له قائدا
وآخر من طرف آخر
ينادي بذبيانه رائدا
ويخفي وراء القميص بغضاً
يؤججه كلما أبردا
يجزئ ماوحد المجتبى
فبئس المنادي وبئس الندا
سلاماً عليك في الخافقين
فموعدنا للحساب غدا
ناظم الحاج إبراهيم