النصرة» وجيش الاسلام وجانب المعارضة السياسية السورية وما يسمى الجيش السوري الحر، تريد اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وقامت بمخططات كبيرة وكثيرة من اجل ذلك، واهمها تدريب المقاتلين الاجانب التكفيريين وارسالهم الى سوريا، وفتح حدودها كلها مع سوريا، امام هؤلاء المقاتلين الذين جاؤوا ليقاتلوا في سوريا والعراق،
وزاد عددهم عن 50 الف اجنبي تكفيري وقاتلوا مع «داعش» و«جبهة النصرة» والقوى التكفيرية كلها التي قاتلت نظام الرئيس السوري بشار الاسد والجيش العربي السوري، ثم زوّدت تركيا كل القوى التكفيرية بالسلاح، وفتحت مدينة اسطنبول مركزاً للمعارضين وقدمت كل التسهيلات لهم، وذلك في صراع دموي وعسكري من اجل اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
في المقابل وضعت ايران كل ثقلها لدعم نظام الرئيس الاسد، وطلبت من شيعة العراق القتال الى جانب الجيش العربي السوري، وجاء الالاف من شيعة العراق ليقاتلوا في سوريا مدعومين من ايران، اضافة الى ان ايران قدمت الى سوريا كل انواع الاسلحة والذخيرة والدعم المالي كي يصمد نظام الرئيس بشار الاسد، وايضا في لبنان عندما وجد حزب الله، ان نظام الرئيس الاسد مهدد بالسقوط دخل الى الحرب السورية ومنع اسقاط النظام، على اساس محور الممانعة والمقاومة الممتد من حزب الله الى نظام الرئيس الاسد الى المالكي وقوى الصدر الشيعية في العراق.
نشأت في تركيا عصبية سنية كبيرة تعود الى ايام السلطنة العثمانية، وتركيا تريد استغلال النفوذ السني لدى الطائفة السنية في سوريا، كي تتدخل هناك وتضيف الى امتلاكها لواء اسكندرون وكيليكيا، جزءاً إضافياً يصل الى حلب في الاراضي السورية.
لكن روسيا وايران وقفتا في وجه تركيا، ويبدو ان تركيا ايضاً مع اردوغان تلعب الدور السلبي لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، في المقابل تلعب ايران الدور الايجابي لدعم نظام الرئيس بشار الاسد وتمكينه من الانتصار على التكفيريين وعلى المعارضة السياسية الموجودة في اسطنبول.
تركيا لم تقبل الدخول في التحالف الدولي ضد «داعش» رغم اصرار الولايات المتحدة الاميركية واوروبا عليها، وافسحت المجال لـ«داعش» كي تسيطر على اراض في سوريا والعراق تصل في جغرافيتها الى أوسع من مساحة بريطانيا، فيما ايران تقاتل «داعش». ويفتي مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي بارسال شباب ايرانيين للقتال ضد «داعش»، ولكن ضمن اعداد معينة.
هكذا تقف ايران وتركيا في حرب وصراع غير مكشوفين حول سوريا، واذا كان الصراع غير مكشوف وغير معلن بينهما، فانه من الان وصاعداً سيظهر اكثر واكثر الصراع الايراني - التركي على سوريا. وان مستشارة المانيا انجيلا ميركل ذكرت في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان «تركيا ما زالت تسهل دخول التكفيريين الى سوريا والعراق». وحتى الآن لم يتراجع اردوغان عن دعم «داعش» و«النصرة» والتكفيريين وكأنه يريد قيام السلطنة العثمانية مجدداً، حيث يتباهى وزير خارجية تركيا بالانسحاب من مؤتمر ميونيخ في المانيا للامن بسبب وجود الوفد الاسرائيلي، وللتاريخ لم ينسَ احد كيف ان هرتزل اقنع السلطان العثماني عبد الحميد بالسعي لقيام دولة اسرائيل في فلسطين الوزاد عددهم عن 50 الف اجنبي تكفيري وقاتلوا مع «داعش» و«جبهة النصرة» والقوى التكفيرية كلها التي قاتلت نظام الرئيس السوري بشار الاسد والجيش العربي السوري، ثم زوّدت تركيا كل القوى التكفيرية بالسلاح، وفتحت مدينة اسطنبول مركزاً للمعارضين وقدمت كل التسهيلات لهم، وذلك في صراع دموي وعسكري من اجل اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
في المقابل وضعت ايران كل ثقلها لدعم نظام الرئيس الاسد، وطلبت من شيعة العراق القتال الى جانب الجيش العربي السوري، وجاء الالاف من شيعة العراق ليقاتلوا في سوريا مدعومين من ايران، اضافة الى ان ايران قدمت الى سوريا كل انواع الاسلحة والذخيرة والدعم المالي كي يصمد نظام الرئيس بشار الاسد، وايضا في لبنان عندما وجد حزب الله، ان نظام الرئيس الاسد مهدد بالسقوط دخل الى الحرب السورية ومنع اسقاط النظام، على اساس محور الممانعة والمقاومة الممتد من حزب الله الى نظام الرئيس الاسد الى المالكي وقوى الصدر الشيعية في العراق.
نشأت في تركيا عصبية سنية كبيرة تعود الى ايام السلطنة العثمانية، وتركيا تريد استغلال النفوذ السني لدى الطائفة السنية في سوريا، كي تتدخل هناك وتضيف الى امتلاكها لواء اسكندرون وكيليكيا، جزءاً إضافياً يصل الى حلب في الاراضي السورية.
لكن روسيا وايران وقفتا في وجه تركيا، ويبدو ان تركيا ايضاً مع اردوغان تلعب الدور السلبي لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، في المقابل تلعب ايران الدور الايجابي لدعم نظام الرئيس بشار الاسد وتمكينه من الانتصار على التكفيريين وعلى المعارضة السياسية الموجودة في اسطنبول.
تركيا لم تقبل الدخول في التحالف الدولي ضد «داعش» رغم اصرار الولايات المتحدة الاميركية واوروبا عليها، وافسحت المجال لـ«داعش» كي تسيطر على اراض في سوريا والعراق تصل في جغرافيتها الى أوسع من مساحة بريطانيا، فيما ايران تقاتل «داعش». ويفتي مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي بارسال شباب ايرانيين للقتال ضد «داعش»، ولكن ضمن اعداد معينة.
هكذا تقف ايران وتركيا في حرب وصراع غير مكشوفين حول سوريا، واذا كان الصراع غير مكشوف وغير معلن بينهما، فانه من الان وصاعداً سيظهر اكثر واكثر الصراع الايراني - التركي على سوريا. وان مستشارة المانيا انجيلا ميركل ذكرت في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان «تركيا ما زالت تسهل دخول التكفيريين الى سوريا والعراق». وحتى الآن لم يتراجع اردوغان عن دعم «داعش» و«النصرة» والتكفيريين وكأنه يريد قيام السلطنة العثمانية مجدداً، حيث يتباهى وزير خارجية تركيا بالانسحاب من مؤتمر ميونيخ في المانيا للامن بسبب وجود الوفد الاسرائيلي، وللتاريخ لم ينسَ احد كيف ان هرتزل اقنع السلطان العثماني عبد الحميد بالسعي لقيام دولة اسرائيل في فلسطين المحتلة، ووافق السلطان عبد الحميد على هذا الامر وسهّل تهريب الصهاينة الى فلسطين المحتلة.
اما ايران فهي تزيد من دعمها لنظام الرئيس بشار الاسد عبر الحرس الثوري وضباطه وجنوده وافراده كمستشارين وربما مقاتلين الى جانب الجيش العربي السوري، وجانب حزب الله وحلفاء ايران في العراق.
الصراع الايراني - التركي ليس صراعاً سنيا - شيعياً، بل هو صراع قومي بين القومية الآرية التركية والقومية الفارسية في ايران، ومن هي الجهة التي ستلعب دوراً أكبر على شاطئ البحر الابيض المتوسط، والصراع الايراني - التركي هو من يحكم وينتصر، حلفاء ايران ام حلفاء تركيا؟ ولولا ضغط موسكو القوي على تركيا لكانت الاخيرة أقامت منطقة عازلة داخل سوريا وجهّزت مكانا للتكفيريين كي ينقضوا على بقية الاراضي السورية، الا ان وزن وحجم وثقل روسيا منعت تركيا من ذلك حتى الآن.
انه صراع قومي بكل معنى الكلمة، وصراع نفوذ بين ايران وتركيا. واذا كانت ايران جادة في الصراع ضد اسرائيل ودعمها لحماس وحزب الله وللقوى المناهضة للصهيونية، فان انسحاب الوفد التركي من مؤتمر ميونيخ للامن في المانيا بسبب وجود الوفد الاسرائيلي ما هو الا تمثيلية لا تمر على احد.
بدا الصراع الايراني - التركي مكشوفاً الآن أكثر وأكثر، وسيصبح مكشوفاً وعلنياً، والاشهر المقبلة ستعطي اشارات كبيرة حول الصراع التركي - الايراني.
محتلة، ووافق السلطان عبد الحميد على هذا الامر وسهّل تهريب الصهاينة الى فلسطين المحتلة.
اما ايران فهي تزيد من دعمها لنظام الرئيس بشار الاسد عبر الحرس الثوري وضباطه وجنوده وافراده كمستشارين وربما مقاتلين الى جانب الجيش العربي السوري، وجانب حزب الله وحلفاء ايران في العراق.
الصراع الايراني - التركي ليس صراعاً سنيا - شيعياً، بل هو صراع قومي بين القومية الآرية التركية والقومية الفارسية في ايران، ومن هي الجهة التي ستلعب دوراً أكبر على شاطئ البحر الابيض المتوسط، والصراع الايراني - التركي هو من يحكم وينتصر، حلفاء ايران ام حلفاء تركيا؟ ولولا ضغط موسكو القوي على تركيا لكانت الاخيرة أقامت منطقة عازلة داخل سوريا وجهّزت مكانا للتكفيريين كي ينقضوا على بقية الاراضي السورية، الا ان وزن وحجم وثقل روسيا منعت تركيا من ذلك حتى الآن.
انه صراع قومي بكل معنى الكلمة، وصراع نفوذ بين ايران وتركيا. واذا كانت ايران جادة في الصراع ضد اسرائيل ودعمها لحماس وحزب الله وللقوى المناهضة للصهيونية، فان انسحاب الوفد التركي من مؤتمر ميونيخ للامن في المانيا بسبب وجود الوفد الاسرائيلي ما هو الا تمثيلية لا تمر على احد.
بدا الصراع الايراني - التركي مكشوفاً الآن أكثر وأكثر، وسيصبح مكشوفاً وعلنياً، والاشهر المقبلة ستعطي اشارات كبيرة حول الصراع التركي - الايراني.
عن الديار