ثمة ما يُغري في هذا العنوان ، وثمة ما يوحي ان هناك حاجة لهذا القوي ولهذا الأمين ، في بلدنا وشعبنا الذي تعب وضاقت به السبل وهو يبحث عن أمن وسلام وعيش كريم ، وبحسب المطالعة الأولى لبرنامج حكومتكم أيها الأخ عادل عبدالمهدي لا تبدو عندي هذه المعادلة واضحة وبيَّنة ويمكن الوثوق او الإعتماد عليها ، وحتى الذي يسمونها كابينة وزارية أجد فيها أكثر من خلل وأكثر من مؤاخذة وأكثر من عثرة ، هذا من حيث الشكل وأما من حيث البناء و المضمون فهناك حسب أدعياء النزاهة إن بعضاً منها عليهم اكثر من حديث وفيهم من يحتاج حقيقة إلى قراءة أوراقه من جديد .
تتمة موضوع "القوي الأمين ــــــ راغب الركابي"