قوله تعالى : - (( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ، إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ ، إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ ، فأنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروها ... - التوبة 40
تتمة موضوع "تداعيات النص 40 من سورة التوبة "
لقد سبق وكتبت بهذا الموضوع،وأود من كل منكم قبل أن يقرأ لي أن يقوم بتشغيل دماغة ولا يقم بتعطيلها، وكذلك لا يقم بتأجيرها لغيره ولاحتى لي أنا…
ومن جانبي فسأستعرض لكم رأيي ورأي الفقهاء المعتبرين لدى الأمة ….وما عليك إلا أن تحكم بيننا بالأمر إن كنت متأكدا أنك ستستخدم ما وهبك الله من عقل….ومن كان منكم أزهريا فليحاورني بفقه موضوعي إن كان لديه فقه..
وأنا لا يهمني أن تكون معي أو مع غيري، كما اني أتصور بأن ما أكتبه إنما هو نتاج جهد عظيم يتسق وصحيح القرءان والسُنّة، فأنا حين أخالف فقها راسيا منذ قرون إنما أعلم تماما بأني سأتعرض لسفالات الساقطين من هذه الأمة…..لأني أرى أنه ليس بهذه الأمة علماء يصلحوا لمناظرة فقهية .
لا شريعة تُجيز بتر اليد عقوبةً للسرقة.
بالبداية فإني أود أن أذكر بأني متخصص في الفقه الإسلامي، والشريعة الإسلامية، لكني متخصص لا يتاجر بدينه ولا يتقاضى عنه مالا.
• فالتخصص دراسة بإخلاص وليس شهادة.
• والفقه يحتاج لقويم الإدراك قبل أن يحتاج إلى العلم.
• ومن غير المتصور أن يضيف إليك أي معهد علمي إدراكا،… لكنه يضيف علما…….. فالإدراك منّة من الله….ثم يأت من بعده دور العلم…لذلك لابد من قياس حسن الإدراك قبل قياس ما تحمله من علم….
فالخيل لن يكون لديها خبرة الفارس في الحروب رغم اشتراكها معه في كل المعارك لأن هناك فارقا في إدراك كل منهما للأمور.
ولنبدأ بدراسة حد عقوبة السرقة بالقرءان وذلك فيما يلي:
يقول تعالى:{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّه عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38.
تتمة موضوع "لايوجد بتر لليد على جريمة السرقة [ البتر غير القطع وغير التقطيع] ...أحمد عبده ماهر "