سأثير معكم على عجل في هذه المقالة - مفهوم الحريات - التي تُفتقد في البلاد العربية والإسلامية ، وسأذكركم بإني كنت من المؤيدين للثورة على حكم الأخوان ، وقد بادرت في تهنئة الرئيس السيسي وشددت على يده ، مؤمناً بان الفترة التي حكم فيها الأخوان ، كانت الأسوء في تاريخ و جبين مصر التي نحبها .
وسأقول للأقباط ساعدكم الله على ما أنتم تلاقون من تعنيف وتفريق وكراهية من بعض شذاذ الآفاق ونبذت الكتاب ، من بعض المصريين الذين يتزايد عددهم مع كل فعل وجريمة ترتكب بحق الناس الآمنيين ، نعم صوت الأقباط سيعلو حتماً تلك هي طبيعة الأشياء وهذا الذي أؤمن به ، وسيخفت ذلك الصوت النشاز الذي يُحرض على الفتنة والقتل ، وهنا أشيد بقوى الأمن والجيش المصري وجهودهما في هذا الشأن .
تتمة موضوع "محنة الأقباط ...محنة الشيعة ( في مصر ) ـــــــــــــ راغب الركابي"