ما يحدث للروهينجا فى ميانمار مأساة بكل معنى الكلمة، لكن المأساة الأكبر أن أتفاعل مع الإنسان الروهينجى، انطلاقاً من كونه مسلماً فقط، يعنى لو كان بوذياً أو مسيحياً فهو يستحق ما يحدث له، لأنه ليس من دينى أو مذهبى أو عقيدتى!!!، وهذه عنصرية وطائفية مقيتة تجعل ما أفعله من خير يُقاس فقط بالمسطرة الدينية الضيقة، وسؤالى البسيط المتواضع للشيخ عباس شومان الموجود فى ميانمار أو بنجلاديش يوزّع كراتين الخير على الأهل هناك، هل تحمّست وذهبت لإنقاذ الروهينجى لأنه مسلم أم لأنه إنسان؟!
تتمة موضوع "يا شيخ شومان العريش أقرب من ميانمار ــــــــــــ د . خالد منتصر "