الجيش السوري والحلفاء قرروا الحسم في حلب وطرد المسلحين من المدينة الاقتصادية الذي يتجاوز عدد سكانها الـ5 ملايين مواطن واكبر جغرافياً من دمشق الادارية، وهذا التطور اذا تحقق يشكل الانجاز الاكبر للجيش السوري منذ بداية الحرب عام 2011 وسيؤدي الى موازين قوى جديدة وسقوط مخطط تقسيم سوريا، واذا تم تحرير حلب فان جميع المدن السورية تصبح خالية من المسلحين من دمشق الى حمص وحماه واللاذقية وطرطوس والسويداء والقامشلي وتدمر وتبقى الحسكة حيث يتقاسم الجيش السيطرة مع الاكراد وكذلك في دير الزور اما محافظة الرقة فهي خارج سيطرة الدولة السورية. واذا تم تحرير حلب ستتحول الحرب السورية الى حرب ارياف وباستطاعة الجيش السوري قضم الارياف الاساسية.
تتمة موضوع " معركة حلب بدأت بغطاء جوي روسي والجيش تقدم في العامرية"