أولا : هناك فارق :
1 ــ هناك فارق بين (مجرم) يقتل فردا و(قائد فاتح) أكثر إجراما يقتل مئات الالوف من الافراد . وهناك فارق بين (مجرم) يسرق شخصا ، و( قائد فاتح ) أكثر إجراما يسرق شعبا. وهناك فارق بين (مجرم) يظلم فردا و ( قائد فاتح ) يقهر شعبا . وهناك فارق بين (مجرم) يغتصب إمرأة و(قائد فاتح ) فاتح أكثر إجراما يسبى ويغتصب جنوده مئات الألوف من النساء . الفارق شاسع حسب عدد الضحايا . ولكن هناك فارقا مؤلما بين المجرم العادى وبين القائد الفاتح . المجرم العادى يكون مثواه السجن تشيعه اللعنات ، أما المجرم الأكبر ( القائد الفاتح ) فمثواه فى صفحات التاريخ مُحاطا بالتكريم موصوفا بالعظمة يتراقص فى موكبه المؤرخون ، وينسى الجميع أنه يجلس على عرش تكون من جماجم وأشلاء مئات الألوف من البشر الغلابة ، وأنه شرب أنهارا من دماء القتلى الأبرياء .
تتمة موضوع "الخلفاء الراشدون الفاسقون ـ يا أهلا بالهلع ـــــــــــ احمد صبحي منصور "
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما لاءاته السورية، بعد أيام على زيارته للرياض ولقاء القادة الخليجيين: لا لفكرة «المنطقة الآمنة»، ولا بديل عن الحل السياسي، ولا لخيار التدخل العسكري لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
في هذا الوقت، تواصل التصعيد الميداني في حلب، حيث استطاع الجيش السوري، أمس، صد هجوم ضخم لـ «جبهة النصرة» ومجموعات إسلامية أخرى، وسقط عشرات القتلى في قصف متبادل، وذلك بعد ساعات من تهديد «غرفة عمليات فتح حلب» بأنها ستكون في حل من الهدنة إذا لم «يوقف النظام وحلفاؤه الهجمات الغاشمة ضد المدنيين»
تتمة موضوع "«لاءات» سورية لأوباما.. والجيش يكسر هجوم «النصرة»"