تقول مصادر ومعلومات جاءت من العاصمة الروسية موسكو ان الرئيس بشار الأسد يوافق على فترة انتقالية يكون فيها رئيس الحكومة من المعارضة، لكن بشرط ان يكون هناك له 4 وزراء في الحكومة الجديدة ومركز اخر.
والوزراء الأربعة هم :
- اللواء محمد الشعار وزيرا للداخلية
- الوزير العميد ماهر الأسد وزيرا للدفاع
- وزير الخارجية وليد المعلم
- وزير المالية يختاره الرئيس بشار الأسد
واللواء علي الحسن رئيس اركان الجيش السوري على ان تكون شعبة المعلومات العسكرية والجوية بإدارة العميد ماهر الأسد وزير الدفاع وان تكون مديرية الامن السياسي بامرة وزير الداخلية اللواء محمد الشعار .والمديرية العامة لمخابرات امن الدولة وان يكون رئيس الامن القومي اللواء على مملوك مسؤولا عنها.
اما بالنسبة لبقية الوزارات فليس من مشكلة ان تتولاها المعارضة او شخصيات اختارتها المعارضة لمراكز في الحكومة ، على ان تحضر الحكومة للمرحلة وهي انتخابات لمجلس الشعب تحت اشراف الأمم المتحدة ، وهذا ما تريده روسيا والرئيس بوتين أي اجراء انتخابات مجلس الشعب السوري باشراف الأمم المتحدة .
قال مسؤولون أميركيون ومحللون عسكريون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد 3 أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا، وإن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظراً لانخفاض تكاليفها نسبياً.
تتمة موضوع "ثبّت أقدام الأسد مسؤولون أميركيون : الدعم الروسي لسوريا جعل نظام بشار أكثر أمناً مما كان"
أعلن كاتب في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وباحث في جامعة سيدني، ستيوارت رولو، أن تركيا تمارس لعبة خطيرة جدا في سوريا، وهي تفقد بذلك صفة الشريك الجدير بالثقة بين حلفائها الغربيين.
تتمة موضوع "بوتين يصرح بما سكت عنه الغرب"