الطّائفية السّياسية هي احتكار الحقّ الطّائفي في سبيل المنصب والسّلطة لا أكثر ولا أقلّ. ولا تنمو الدّول وتتطوّر عندما تحفظ حقّ الإنسان بحسب طائفته وإنّما بحسب كفاءته وقدرته على العطاء وخدمة المجتمع. ولا يُقيَّمُ الإنسان بحسب دينه أو طائفته وإنّما الإنسان قيمة بحدّ ذاته ولشخصه.
السّياسيّون المُنَصّبون للدّفاع عن الأديان والطّوائف هم أبعد ما يكون عن المفاهيم الأخلاقيّة والإنسانيّة، لأنّهم وبتحريضهم المقيت يدعون أبناء المجتمع الواحد والإخوة في المواطنيّة إلى الاقتتال والتّناحر.
تتمة موضوع "ضدّ الطّائفيّة ــــــــ مادونا عسكر"