حين سقط الصنم في بغداد وتفتت العراق ، عمل جمع من المخلصين والحريصين على لم الشمل وإعادة البنية له وتشيكل النوات الأولى لنظام سياسي يشترك فيه الجميع قوميات وأحزاب وأديان ، كانت تلك خطوة أولى لترويض النفس العراقية وتدريبها على التعايش في ظل الإختلاف وقبول الآخر ، والخروج بها من دائرة القلق والخوف والشك ، نعم هي خطوة أولى لكنها لم تكن تامة ولا مكتملة ولاناضجة ولا متسقة في بعض تفاصيلها وأجزائها لأنها ضمت كما يقولون - من كل بيت أغنية - .
تتمة موضوع "فوضى التظاهرات ـــــــــ راغب الركابي"