أخذ الجدل يشتد مع اقتراب موعد انسحاب الجيش الأميركي مِن العِراق، بين مؤيدٍ ومعارضٍ، مع أن الجميع يقرون، في دواخلهم، بالفضل الأميركي فلولاه ما اقترب أحد مِن عتبة السُّلطة. تلك حقيقة لا تسترها تظاهرات هذا التَّيار أو ذاك، ولا تمحوها مِن الذاكرة التَّصريحات النَّارية، ولا الصِّلات مع خصوم الأميركان وفسح المجال لاحتلال موازنٍ يُعمي الأبصار. لقد تبدل الزَّمن وما عاد الجمهور مغفلاً ويؤخذ بالهتاف.
تتمة موضوع "العِراق... كان لأميركا المشتكى-----رشيد الخيّون"